| |
مشيداً برعاية خادم الحرمين لقطاعات التعليم الفني ورعاية سمو ولي العهد للمؤتمر.. د. الغفيص: انعقاد المؤتمر والمعرض التقني السعودي الرابع في ذي القعدة القادم
|
|
* الرياض -محمد اليحيا: يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران برعاية المؤتمر والمعرض التقني السعودي الرابع الذي تنظمه المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني خلال الفترة 11- 15-11-1427هـ -بإذن الله- بمدينة الرياض، كما سيشرف سموه الكريم حفل افتتاح فعالياته. وقد أعرب محافظ المؤسسة علي بن ناصر الغفيص باسمه ونيابة عن منسوبي المؤسسة والمهتمين والمختصين في المجالات التدريبية والتقنية عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الموافقة السامية الكريمة لإقامة هذا المؤتمر، كما أبدى فخره واعتزازه بالرعاية الكريمة التي سيحظى بها المؤتمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والتي تأتي امتداداً للدعم الذي تحظى به برامج المؤسسة من لدن سموه. وأوضح د. الغفيص أن انعقاد المؤتمر والمعرض التقني السعودي الرابع وشموله بالرعاية الكريمة دليل على الاهتمام المتزايد بقضايا توطين التقنية وتطوير موارد القوى البشرية، والتشجيع والدعم اللذين تجدها المبادرات الرامية لإعادة توجيه خطط وبرامج التدريب بما يحقق المواءمة مع متطلبات التنمية واحتياجاتها الحقيقية. وأن هذه التظاهرة العلمية والتقنية الكبيرة مؤشر قوي على أن بلادنا تسير في الطريق الصحيح وفق تخطيط ممنهج ومدروس، وأن طموحنا في الانتقال من صف الدول المستهلكة للتقنية إلى مصاف الدول المنتجة للتقنية الحديثة ينبغ من فراغ بل يقوم على عمل دؤوب وإرادة وتصميم وإنجاز ملموس تجسده الكليات والمعاهد التي تضم آلاف المتدربين.. ومن شأن مثل هذا المنتدى الضخم أن يعزز كل هذه المكتسبات من خلال أوراق العمل التي يبحثها المؤتمر، والمداخلات والمناقشات التي ستجري بين المختصين والباحثين والأكاديميين، والبحوث العلمية التي ستقدم في شتى حقول التقنية الناشئة في بلادنا، ولمواكبة مستجدات العصر في ميادين الهندسة المختلفة. من جانبه أوضح د. صالح العمرو نائب المحافظ للتطوير ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر بأن المؤتمر الذي تنظمه المؤسسة للمرة الرابعة يهدف إلى استعراض أبرز الاتجاهات الحديثة والتجارب العالمية التي تساعد على تطوير التدريب التقني والمهني ومناقشة استراتيجيات تطويره في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على سوق العمل، إضافة إلى عرض التطورات الحاصلة في الأوساط التعليمية والتدريبية وتبادل الخبرات وتقوية العلاقات بين مؤسسات التدريب التقني والمهني وقطاعات العمل الخاص والمجتمع بشكل عام. كما يهدف أيضاً إلى تشجيع البحوث العلمية في المجالات التقنية كأنظمة القوى والآلات الكهربائية والإلكترونية والاتصالات والمعلومات والتقنية الميكانيكية والإنتاج الصناعي والكمبيوتر وتقنية التشييد والإنشاءات المعمارية والتقنية الكيميائية والإدارية. وأشار إلى أن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت أكثر من (300) بحث علمي من عدة دول من أوروبا والولايات المتحدة ودول شرق آسيا واستراليا وبعض الدول العربية وقد أكملت اللجنة تحكيم تلك البحوث وجاري العمل لتوجيه الدعوات للمشاركين لتقديم أوراقهم العلمية خلال أيام المؤتمر.
|
|
|
| |
|