بالمنشار..!
أزمة فكر!
أحمد الرشيد

أخفق منتخبنا للشباب ومن قبله منتخب الناشئين في الوصول إلى نهائيات كأس العالم وقبلهما لم يستطع المنتخب الأول لكرة القدم أن يضع له بصمة في النهائيات العالمية التي بلغها أربع مرات!
وكثيراً ما نتساءل عن أسباب الإخفاق ونستغربه لأن الإمكانات المتوافرة كبيرة وغالباً ما تكون برامج الإعداد جيدة وكافية!
وعندما نبحث عن الأسباب نبحث في مستوى الأجهزة الفنية المشرفة على المنتخبات الوطنية وعن منظومة المسابقات المحلية وعن إهمال الأندية لفرق القاعدة وعن الفكر الاحترافي وهذه بلا شك لها دور في النتائج، لكن علة الكرة السعودية الكبرى هي في اللاعب نفسه وقد كتبت قبل نحو موسمين عن أهمية إجراء اختبارات ذكاء للاعبين الذين يتم اختيارهم للمنتخبات الوطنية، لأن الواضح من خلال مشاركات دولية سابقة أن منتخباتنا لا تعاني لياقياً ولا مهارياً في مواجهاتها، وإنما تعاني من فكر بعض عناصرها وفارق التوقيت الذهني بينهم والمنافسين، هذا الفارق الذي كثيراً ما حسم نتائج المباريات!
وإذا كان التعليم وراء أي تطور منشود في أي مجال، فإن حاجة الكرة السعودية تبدو ماسة إلى اللاعب المثقف، فالثقافة تجعله يعي معنى تمثيل الوطن وتنير فكره ليجعل في حركته بركة وتباعد بينه وارتكاب الأخطاء الغبية القاتلة التي تقود الفريق نحو الخسارة!
الرئاسة وبيانات الأندية!
تبادر بعض الأندية بين الحين والآخر إلى إصدار بيانات في بعضها الكثير من التعصب والقليل من الحقيقة والواقعية، ولهذا تبدو الحاجة ماسة الى فلترة هذه البيانات من خلال إدارة الإعلام والنشر في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، فالبيان قبل أن يصل وسائل الإعلام لابد من إجازته من رعاية الشباب والإجازة تعني أن مضامينه عقلانية وواقعية وليس فيها ما يسيء لأنها بيانات محسوبة على الأندية، أحياناً تفرض ملاسنات تتطور ردود الأفعال تجاهها لتتجاوز وسطنا الرياضي، وأحياناً تعرض بشخصيات مشهود لها بالكفاءة والنزاهة مثلما حدث للحكم العالمي عبد الرحمن الزيد الذي نال منه البيان النصراوي الأخير لأنه أكد عدم صحة ضربة جزاء احتسبت للنصر ضد القادسية وهو ما أكده الحكم محمد فوده والحكم أحمد الوادعي، لكن بيان النصر اختار فقط الزيد لأنه لاعب كرة يد سابق بالهلال، وهذا في نظر معد البيان كافياً لتمريره على الجماهير الرياضية لتصدق ما ورد في بيانه!
البيان النصراوي خالف كل المحللين والفنيين، وأكد صحة ضربة الجزاء التي احتسبت لطلال المشعل والدفاع النصراوي عن ضربة جزاء المشعل أعادت للأذهان ذكرى التصريح النصراوي الذي منح المشعل أيام مشاركته مع الأهلي لقب (السباح) عقب إحدى مباريات النصر مع الأهلي التي شهدت ضربة جزاء للمشعل بعد سقوطه في منطقة الجزاء النصراوية!
وسع صدرك!
- القرار من لجنة الانضباط حيث يوجد فيصل العبد الهادي واستئناف النادي بتت فيه أمانة اتحاد كرة القدم، حيث يوجد أيضاً فيصل العبد الهادي ولأنه الخصم والحكم فقد تم قبول الاستئناف شكلاً ورفضه موضوعاً!
- المفروض ان تنظر في الاستئناف لجنةٌ مستقلة محايدة تدرس الموقف بهدوء وتعالج بعض القرارات التي تستعجل بعض اللجان البت فيها!!
- أمين اتحاد كرة القدم ظهر على الشاشة متحمساً وهو ينتصر للروح الرياضية في حادثة الجمهور الهلالي، لكن الغريب أنه لم ينتصر لسمعة الرياضة السعودية وتجاهل الحديث عن محاولة منع اتفاقية التعاون بين الهلال وبرشلونة ومطالبة الفندق الياباني بمستحقاته التي لم يسددها رئيس نادي الاتحاد، ربما لأن الأمين لم يقرأ عن هذا في نشرة (بني صامت)!
- كان على النشرة أن تبحث أسباب تراجع مستوى فريقها بدلاً من أن تستجدي اللجان لمعاقبة الهلاليين جماعات وأفراداً على أمل أن تسهم هذه العقوبات في تقليص الفارق بينه والهلال!
- في غياب عزيز والغامدي إشارة المرور خضراء للوصول للمرمى الهلالي!
- الدعيع لو اعترض طريق صلاح الدين عقال بعد أن راوغه في الهدف الأول لخسره الهلال بالطرد وضربة جزاء، لكن خبرة الدعيع جعلته يختار القرار السليم فقاد فريقه للفوز.
- قلنا ان النصر يسير ببركات ضربات الجزاء التي صارت ترش على الفريق فقالوا عنا متعصبين وعندما غابت ضربات الجزاء وخرج النصر خاسراً أمام الشباب تهكموا في منتدى النصر على فريقهم ولاعبيه!
- في منتديات العالمي موضوع طويل يشرح للنصراويين كيفية العمل على الطريقة الهلالية للفوز بالبطولات!
- وموضوع آخر يقول إن النصر على الورق وفي التصريحات والرد والبيانات جيد لكنه في الملعب صفر على الشمال!
- وجهات نظر واعية تحب النصر وفعلاً مشكلة الأصفر هو أنه لا يزال يلتهم الطعم الهلالي الذي يشغله فيما هو خارج الميدان، فيما الهلاليون يتألقون داخله!
- رغم الإجماع على تواضع مستوى النصر إلا أن الإدارة اختارت كالعادة الحديث عن التحكيم كمبرر للخسارة من الشباب، فيا عقلاء النصر يكفي فالتحكيم لا يمكن أن يغيب النصر عن النصر عشر سنوات ومشكلة فريقكم الحقيقية هي في غياب المواهب وحضور أنصاف اللاعبين!
- علم هلالي في المدرج الشبابي حدث غريب وتعد على الحقوق المحفوظة لجمهور العالمي!
- أشك في أن يكون حامل العلم هلاليا، فالهلال يحقق كل طموحات عشاقه ويجعلهم في غنى عن الآخرين، ثم إن فوز النصر كان أملا هلاليا بحكم المنافسة على الصدارة بين الهلال والشباب!
- افتقدنا أوربت في التحليل والتعليق والإخراج وما دام أن الهلاليين قرروا مقاطعة قناة التشفير اقترح أن يتفقوا مع الأوربت على رعايتهم إعلامياً وتكون التصريحات واللقاءات في أعقاب المباريات من خلال شاشة الأوربت!
- صديقي النصراوي احتج على ترشيح الحكم العماني لقيادة مباراة النصر ومولودية الجزائر لأن اسم الحكم عبد الله الهلالي!
- بعد أن قرأت العنوان (في أول لقاء مع صحيفة سعودية) توقعت أن اللقاء مع أغنى رجل في العالم بيل جيتس رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت العالمية الذي زار المملكة الأسبوع الماضي لكن اللقاء كان مع رئيس رابطة مشجعي النصر بالمنطقة الجنوبية!
- اقتحام بعض المراهقين أرضية الملعب خلال المباراة يحتاج إلى رادع قوي يوقف هذا العبث الطفولي فهو أولاً مظهر غير حضاري ثم إنه قد يتطور ويصل إلى مرحلة الإساءة للاعبي الفريق الخصم!