| |
المؤشر يكسر 8000 نقطة بضغط من الراجحي والجزيرة والكهرباء البيع الأعمى يطغى على قرارات المتداولين مع استمرار سياسة الكتلة
|
|
سقطت السوق منذ الافتتاح ككتلة واحدة، ولم يفرق بين أسهم الاستثمار والمضاربة مع استمرار تدافع حملة الأسهم ونهج البيع الأعمى للحفاظ على السيولة، فأنهت سوق الأسهم يوماً عصيباً باستمرار تسجيل مستويات دنيا بقيادة كل من الراجحي والجزيرة اللذين نزلا الى الحد الأدنى 195.5 - 162 ريالاً على التوالي وتلاحقت معظم الشركات في الانحدار الشديد مع تعاظم القلق النفسي لآلية السوق المتداعية، فانهارت أكثر من نصف السوق على الحدود الدنيا بلا طلبات في موجة هلع انتابت المتداولين بغية الحفاظ على ما تبقى من سيولة في محافظهم الخاسرة.. حيث دخلت السوق رسمياً مستويات أوائل عام 2004م في الأسعار والمؤشر، فقد كسر المؤشر حاجز 8000 نقطة بتدنيه إلى 7939 نقطة ليغلق عند مستوى 8019 نقطة خاسراً 408 نقاط مشكلاً هبوط 5% وبذلك يكون المؤشر فقد قرابة 25% من بعد إجازة عيد الفطر الذي تزامن مع تطبيق فترة التداول الواحدة الطويلة والسيئة في توقيتها التي تتخلل فترة الراحة الذهبية فلم ينج من اللون الأحمر سوى 3 شركات وهي نماء الصاعدة مع الإقفال 10% إلى 36 ريالاً في تداول 1.6 مليون سهم تلاها سامبا وجرير واللذين أغلقا عند 136.5 - 150 ريالاً على التوالي وفي جانب الخسارة التي ألمت بجميع القطاعات الصغيرة والكبيرة تصدرهم كل من الجزيرة والخزف والدوائية وصدق وأميانتيت 10% بلا طلبات حيث أغلقت عند 162 - 58.5 - 58.5 - 24.75 - 24.75 ريالاً على التوالي وانجر في النزول القاسي أكثر من 40 شركة الى الحد الأدنى. وفي نطاق الكمية تقدمت الكهرباء بعدد 9.5 مليون سهم نازلة 10% إلى 13.75 ريالاً وسابك نفذ فيها 4.5 مليون سهم نازلة 2.5% إلى 103 ريالاً والتصنيع بلغت تداولاته 3.6 مليون سهم هابطة 3.5% إلى 48.5 ريالاً والرياض للتعمير نفذ فيها 3.5 مليون سهم هابطة 10% بلا طلبات عند 22.25 ريالاً. ومن جانب القيمة تقدم الراجحي بمبلغ 619 مليون ريال وسابك بلغت سيولتها 439 مليون ريال والاتصالات بلغت نقديتها 203 مليون سهم هابطة 3.5% إلى 86 ريالاً والدوائية بلغت سيولتها 187 مليون ريال. وتراجعت بشدة حجم التداولات إلى 94 مليون سهم تدنت نقديتها 4.9 مليار ريال توزعت على 119 ألف صفقة ويعزى سبب الانخفاض إلى الانحدار القوى للأسعار الى الحدود الدنيا بلا طلبات منذ الافتتاح لأغلب شركات السوق التي لم يتم تداول فيها دون مستويات ما قبل العيد مع استمرار الحالة النفسية المحبطة لأغلب المتعاملين في السوق، إضافة إلى تدني الأسعار لمستويات لم تكن في الحسبان الاستثماري حيث بدأت عدد من الشركات الكبيرة تحمل أموال المستثمرين الذين استنفدوا سيولتهم على محكم 5 إلى 7% كعائد سنوي.
|
|
|
| |
|