| |
بمشاركة ثلاث وزارات بحث النظام التشريعي لتأسيس وتشغيل منشآت صغيرة ومتوسطة جديدة
|
|
يرعى وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم عبد الله يماني الملتقى الثاني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض تحت عنوان (واقع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل دعمها وتنميتها) وذلك خلال الفترة من 26 إلى 27- 11-1427هـ الموافق 17 إلى 18- 12-2006م. وأوضح الأستاذ عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن الملتقى الذي ينظمه مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة يهدف إلى التعرف على أفضل القطاعات الاقتصادية التي يمكن الاستثمار فيها من قبل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل دعمها إلى جانب تحديد أهم المعوقات والصعوبات التي تعتري مسيرة تلك المنشآت بالإضافة إلى التعرف على دور التشريعات والأنظمة في تحفيز وتشجيع المنشآت الصغيرة، وخصوصية المملكة كمناخ استثماري واعد للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن الملتقى سيشهد خلال جلساته عرض الأفكار والابتكارات القابلة لاستحداث مشروعات صغيرة ومتوسطة جديدة، وإيجاد آليات لتمويل الأفكار والمشروعات الناجحة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم التكامل بينها بالإضافة إلى خلق فرص جديدة لتوطين التقنية من خلال دعم وتبني عدد من الأفكار والمشاريع، وتشجيع المبادرات الفردية لمزاولة الأعمال والمشروعات ذات الجدوى الاقتصادية. وبيّن الجريسي أن الملتقى سيناقش عدداً من المحاور المهمة بمشاركة واسعه من الجهات الحكومية كوزارة التجارة والصناعة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ومكتب العمل، حيث ستقدم تلك الجهات أوراق عمل تتناول دور الوزارات والمؤسسات والسياسات الحكومية المساندة في دعم قطاع المنشآت الصغيرة المتوسطة، ومواءمة النظام التشريعي والقانوني والإجراءات ذات العلاقة بهدف خلق البيئة الإيجابية لتأسيس وتشغيل منشآت صغيرة ومتوسطة جديدة بالإضافة إلى دور التجمعات الصناعية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. كما ستتناول محاور الملتقى (أدوات التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة) عدداً من تجارب المؤسسات والشركات والبنوك في مجال تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأضاف رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن الملتقى سوف يستعرض (واقع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودور الخدمات غير المالية في تحسين القدرة التنافسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأهمية توحيد التوصيف للمنتجات والخدمات، ودور الغرف التجارية الصناعية في تقديم تشكيلة متنوعة من الخدمات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة إضافة إلى مشاريع حاضنات المشروعات الصغيرة بالمملكة ودورها في نجاح المنشآت الصغيرة الناشئة، والعوائق التي تواجه تلك المنشآت في مجال الدعم الفني بالإضافة إلى تلبية احتياجاتها بأساليب وأنماط جديدة مبتكرة، واستعراض (الفرص الاستثمارية) الخصائص والسمات التي تتميز بها المملكة كبيئة استثمارية واعدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والفرص الاستثمارية المتاحة من الشركات السعودية الكبيرة لتلك المنشآت بالإضافة إلى معارض الفرص الاستثمارية ودورها في إتاحة الفرص لمزيد من الاستثمار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
|
|
|
| |
|