| |
تحت رعاية ولي العهد وبمشاركة خليجية وعالمية واسعة الأمير محمد بن فهد يدشن فعاليات الملتقى الهندسي العاشر في الخبر اليوم
|
|
* الدمام - حسين بالحارث: تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يدشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم السبت في مدينة الخبر الملتقى الهندسي الخليجي العاشر الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين تحت عنوان (الهيئات والجمعيات المهنية ودورها في تطوير مهنة الهندسة وحمايتها) وذلك بالتعاون مع الهيئات الهندسية لدول الخليج العربي، ومشاركة عدد من الشخصيات الخليجية، إلى جانب مجموعة كبيرة من الخبراء والعلماء على المستويين الخليجي والعالمي. وثمّنت الهيئة السعودية للمهندسين لسمو ولي العهد رعايته للملتقى، التي تدل على حرصه الكبير على كل ما من شأنه الرقي بالمهندسين ومهنتهم، معربة في الوقت ذاته عن شكرها العميق لأمير الشرقية على توجيهاته لكافة الجهات بدعم الملتقى وتقديم كافة المتطلبات للقائمين على تنظيمه. ومن المتوقع أن يحظى الملتقى الذي يقام بقاعدة السيف في الوجهة البحرية لكورنيش مدينة الخبر على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة كبيرة تصل إلى نحو 700 شخص من المختصين والمهتمين في المجال الهندسي، إلى جانب مشاركة الهيئات الهندسية في دول مجلس التعاون. وسيكون ضمن فعاليات الملتقى ندوة هامة تحت عنوان (المشاريع الخليجية الكبرى)، ويقدمها سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ويتم من خلالها عرض المشاريع العملاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، والفرص الاستثمارية الأخرى. ويزخر الملتقى الهندسي العاشر بالعديد من الفعاليات، حيث يتضمن سبع جلسات على مدى ثلاثة أيام من فعاليات الملتقى ويتحدث بها نخبة من الخبراء والعلماء والمهتمين بالشأن الهندسي، إذ يتضمن اليوم الأول جلسة يرأسها المهندس علي العجمي نائب رئيس شركة أرامكو السعودية لإدارة المشاريع، ويتحدث بها الدكتور محمد النقادي رئيس اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي، كما تتضمن أيضاً عرضاً تعريفياً بالمنتجات الحديثة من قبل الشركات الهندسية. ويشتمل الملتقى أيضاً على خمس ورش عمل تتمثل الأولى منها في الاحتراف بإدارة المشاريع والمخاطر وتدور حول تحضير وثائق تعريف المشروع الفعالة، وضع هياكل تقسيم العمل لإضافة قيم جديدة للمشاريع، وضع أنشطة تنفيذ المشروعات في سياق التعاقب الصحيح، الوقوف على مخاطر المشاريع التي تتطلب السرعة في إيجاد الحلول لها، كتابة تقارير دقيقة ومؤثرة حول المخاطر، استخدام القيمة المكتسبة في تتبع الإجراءات التصحيحية، تطوير وتوثيق معايير نجاح المشروع، تحسين مستويات الدقة في إجراء عمليات التقدير للمشروعات، إضافة إلى حساب طرق التنفيذ حرجة تستند إلى أنشطة المشروعات، والاستخدام الأمثل لاحتياطات الطوارئ والإدارة. وتختص ورشة العمل الثانية من الملتقى في التحكيم الهندسي وتطبيق عقود الفيدك في المشاريع الإنشائية، يهدف إلى تزويد المشاركين بالفهم الكامل لشروط الفيديك في العقود. أما الورشة الثالثة فتدور حول تخطيط ومراقبة أداء أنظمة توزيع الطاقة الكهربائية. وتتمحور ورشة العمل الرابعة حول تخطيط ومراقبة وتوثيق أعمال الصيانة، الهادفة إلى تزويد المشاركين بالمعلومات والتقنيات المتقدمة في مجال تخطيط وإدارة الصيانة الميكانيكية. أما ورشة العمل الخامسة والأخيرة من فعاليات الملتقى فتتمثل في تنمية المهارات الإشرافية والتفاوضية، وبناء فرق العمل الفعالة. ويصاحب الملتقى معرض للشركات الهندسية نظم على أعلى المستويات في التنظيم، حيث تبلغ مساحته الإجمالية نحو 1200 متر مربع، وتشارك به أكثر من 25 جهة هندسية، بهدف عرض أحدث ما توصلت إليه التقنية في المجال الهندسي، إلى جانب استفادة المشاركين منه في عرض مشاريعهم ومنجزاتهم الهندسية، إلى جانب إمكانية عقدهم للصفقات التجارية كون المشاركين من مختلف الهيئات والشركات في دول مجلس التعاون الخليجي.
|
|
|
| |
|