| |
من أجل تطوير لجنة الحكام
|
|
يتردد في الوسط الرياضي أن هنالك توجهاً لحل لجنة الحكام لكثرة واستمرارية أخطائها وأخطاء حكامها وظهور بعض التجاوزات منها.. ويقال إنها ستستبدل بلجنة أخرى تعمل على تطوير الحكام والرفع من مستوى أدائهم، لأن نجاح المسابقات الرياضية يعتمد اعتماداً كلياً على نجاح الحكام الذين يديرونها. المشكلة أن حل لجنة وتشكيل لجنة أخرى تسير وتعمل بنفس المنهجية لن يُغير الكثير من السلبيات والمشكلات التي ظهرت على السطح وكل ما سيتغير هم الأشخاص والأسماء والضحايا لكل لجنة مع تكرار نفس الأخطاء وسنظل ندور في حلقة مفرغة لا نهاية لها. فالذين ترأسوا أو سيترأسون لجان التحكيم هم من الأشخاص الذين انحسرت شهرتهم وابتعدت عنهم الأضواء وتقدمت بهم السنين فجاء ترؤسهم للجنة الحكام ليعيدهم إلى الظهور الإعلامي بكثرة تصاريحهم ودفاعهم المستميت وتسترهم الفاضح على أخطاء حكامهم والعشوائية عند اختيارهم والمحسوبية في تكليفهم لقيادة المباريات والتي جعلت من لجنتهم حقل تجارب عرضها للكثير من النقد والقيل والقال وكذلك إصراهم على دمدمة الأخطاء والمشكلات بدلاً من الاعتراف بها والعمل على إيجاد الحلول الناجحة لها. ولأن من عاداتنا دائماً أننا نبحث عن حلول مشاكلنا من رأس الهرم كثرت تغيراتنا ولازمنا الفشل في أغلب أمورنا. فنتفق أن ما ينقص لجان التحكيم السابقة واللاحقة هي الإمكانات الفكرية الشابة القادرة على التطوير والتجديد والابتكار مع دعمهم وتسهيل عملهم بتوفير أرضية صلبة تسهم في نجاح الحكام ونجاح اللجان التي تتولى مسؤوليتهم، فالاهتمام بإعداد وتطوير الحكام يبدأ من الاختيار الصحيح والمناسب لمن أراد الانخراط في هذا المجال وتكثيف عقد الدورات والمحاضرات التدريبية والتطبيقية لهم على أرض الواقع، ثم اختيار العناصر الناجحة والمميزة منهم ويتم تفريغهم من أعمالهم وصرف رواتب مجزية لهم والاهتمام بتوفير كل السبل والإمكانات لراحة الحكام، وذلك بالتعاقد مع مكاتب الخطوط السعودية لتأمين الحجوزات المؤكدة لهم لتفادي صعوبة الحجوزات والتنقلات وبُعد المسافات ومخاطر السفر مع عدم إغفال الاتفاق مع شركات تأجير السيارات لتكون مسؤولة عن تنقلاتهم حتى عودتهم لمدنهم. ولا ننسى أهمية توفير الحماية الشاملة للحكام من النقد الجارح والاتهامات الباطلة من كائن من كان ومعاقبة من يقوم بذلك بالغرامات المالية ونقل مباريات فرقهم خارج أرضها مع متابعة أخطاء الحكام ومحاسبتهم عليها وإصدار العقوبات المناسبة وإعلانها وإبعاد من لم يثبت نجاحه عن مجال التحكيم لنضمن نجاح مسابقاتنا من نجاح قضاتها. وقفات.. - مشاركة فريق برشلونة بكامل نجومه في احتفالات الهلال الخمسينية دليل واضح على مكانة الزعيم العالمية. - لجنة الانضباط تظهر في مناسبة وتغيب في مناسبات. - لو كان بدر الحقباني لاعباً هلالياً لتخطفته أيدي الساحل الغربي. - نتيجة مباريات الهلال مع فريق الاتحاد والأهلي محسومة حتى إشعار آخر. - ترنيمة للشاعر محمد عبدالله الخضيري: زليت وابن آدم معرض للخطى زليت في حالة غضب جرحي سطى أستسمحك واقرأ بعيونك عتب وش في يدي أعطيك من هذا الغضب ليه العجب أنا بشر اخطي وسبحان اللي كامل بالعطاى
إبراهيم بن عبدالله الموسى -مشرف الملف الرياضي بـ(مجلة المها)
Arw22@hotmail.com |
|
|
| |
|