| |
فيما تتكبد 21 ملياراً سنوياً المملكة تفقد 5 آلاف شخص من حوادث المرور
|
|
* الرياض - الجزيرة: أكَّد الدكتور ماهر بن سعد الجديد مدير قسم التأهيل في مستشفى القوات المسلحة أن حوادث السير في العالم تتسبَّب سنوياً في وفاة نحو 300 ألف شخص وتصيب نحو 15 مليوناً، نصيب الأطفال منها عشرة ملايين. وبيَّن أنه بالنسبة إلى المملكة فهي تفقد نحو خمسة آلاف شخص سنوياً من مواطنيها والمقيمين فيها، إضافة إلى إصابة أكثر من 29 ألف شخص، موضحاً أن هذا العدد يضاهي القتلى بسبب الحروب والكوارث الطبيعية. وكشف الجديد - خلال ندوة علمية بعنوان (ضحايا المرور.. إعادة التأهيل والرعاية) استضافتها مدارس الرياض أمس الأربعاء ونظَّمها مركز الدراسات والبحوث في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية - كشف أن الحوادث المرورية في المملكة يتجاوز عددها 1.3 مليون حادث ناتجة عن 145 ألف مخالفة مرورية سنوية، لذا تفقد المملكة من اقتصادها الوطني نحو 21 مليار ريال سنوياً. وذكر أنه من خلال دراسات ميدانية تبيَّن أن السائقين قليلي الخبرة في القيادة يشكِّلون نسبة كبيرة من ضحايا الحوادث المرورية، فيما تمثِّل حوادث الأعمار الصغيرة (الطلاب) ما يقرب من نصف الحوادث داخل المدن وثلث الحوادث المميتة، مشيراً إلى أن نسبة الحوادث التي تقع على الذكور تشكِّل 80 في المائة والإناث 20 في المائة. وأكَّد الدكتور الجديد أن ربط حزام الأمان يقلِّل من الإصابة بنسبة 50 في المائة، كما أن أكياس الهواء الواقية تقلِّل بنسبة كبيرة من مخاطر اصطدام الراكب بمقدِّمة السيارة. وأرجع أسباب زيادة الإصابة في حوادث المرور إلى السرعة الزائدة، وعدم وجود الرخصة والخبرة الكافية، والتقليد، وجهل النساء بأنظمة عبور الشارع، والتفحيط، ضعف رقابة الأسرة، والغنى والترف. ودعت الندوة كلاً من: الأسرة، المدرسة، وسائل الإعلام، والمجتمع كافة إلى القيام بالواجب المنوط بهم من أجل تلافي الحوادث المرورية وتقليل نسبتها. من ناحيته، قال الدكتور خالد الرشود أمين مركز الدراسات والبحوث في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إنه من الأهمية بمكان العمل على تقليل نسبة الحوادث المرورية في المملكة من خلال زيادة الوعي ونشر الحملات التوعوية في هذا الصدد.
|
|
|
| |
|