| |
في عملية نفذها انتحاري في معسكر للتدريب القبائل تنتقم وتقتل 42 من الجيش الباكستاني
|
|
* بيشاور - إسلام أباد نيودلهي - الوكالات: رجح مراقبون للأوضاع في باكستان أن يكون الهجوم الانتحاري الذي أوقع أمس 42 مجنداً في الجيش الباكستاني انتقاماً لغارة وقعت مطلع الأسبوع ضد مدرسة لتعليم القرآن الكريم قالت إسلام أباد إنها تستخدم لتدريب متطرفين.. وأيد مسؤولون باكستانيون كبار هذا التفسير للهجوم الذي يدور حول فرضية الانتقام الذي وقع صباح أمس الأربعاء. وصرح كبير المتحدثين باسم الجيش اللواء شوكت سلطان في وقت سابق أمس أن (نحو 35 متدرباً قتلوا في الهجوم وجرح عشرون آخرون بعضهم في حالة خطرة). وأضاف (أنه عمل إرهابي ويبدو أنه تفجير انتحاري ونحن نجري التحقيقات). وقال لوكالة فرانس برس إن (الانتحاري فجر نفسه وسط طابور الصباح مما تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى. وقال هداية الله خان الذي شاهد الانفجار من كشكه الصغير لبيع الصحف على بعد عدة أمتار من موقع الحادث: إن (الأطراف البشرية وقبعات الجنود تناثرت في كل مكان). واتفق مسؤول في وزارة الداخلية مع آراء سائدة على نطاق واسع تقول إن التفجير جاء على ما يبدو انتقاماً للهجوم على المدرسة الذي قتل فيه ثمانون شخصاً. وقال المسؤول الأمني: (يبدو أن التفجير انتقامي يقف وراءه المسلحون الذي خسروا ملجأهم في باجور). وأضاف: (لقد كانوا يدربون مفجرين انتحاريين في المدرسة ولدينا أسباب تدفعنا للاعتقاد أن الهجوم على مركز تجنيد وتدريب الجيش يرتبط بالعمل الذي قام به الجيش ضد إرهابيين).
طالع (دوليات)
|
|
|
| |
|