مرور الأحساء: موضوع التقاطع محل متابعة ودراسة
مطالبات بإغلاق تقاطع حي الملك فهد بالطريق الدائري في الهفوف

* الأحساء - زهير الغزال:
أبدى عدد من المواطنين والمقيمين في محافظة الأحساء مخاوفهم من خطورة التقاطع الذي يربط حي الملك فهد (الدخل المحدود) في مدينة الهفوف بالطرق الدائري الممتد من حي المباركية الجديد جراء تزايد حوادث السير فيه حيث راح عدد كبير من الضحايا من الذكور والاناث وحتى من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يأتوا لزيارة أهاليهم في مواقع التقاطع.. وقد طالب اهالي الضحايا في أحاديثهم ل(الجزيرة) الجهات المعنية في إدارة مرور محافظة الاحساء العمل على إغلاق التقاطع بشكل نهائي أو وضع إشارة مرورية ومطبات اصطناعية مع منع دخول السيارات الى التقاطع من غير المسار المخصص لذلك وتوقع المواطنون انه في حال بقائه على وضعه السيئ الحالي على حد تعبيرهم فسيساهم في حصد العشرات بل المئات من أرواح الأبرياء. وقال حيدر بن عبدالحميد الطرفي ان هذا الحادث لم يكن أول حادث يقع في هذا التقاطع فقد شهد الطريق من قبل حادث سير مروعاً لعدد من السيارات بينها سيارة تحمل لوحات دولة خليجية ونتج عنه إصابات متفاوتة لركاب السيارات المشتركة في الحادث كما شهد التقاطع أيضاً في نفس التقاطع وقوع حادث سير لعائلة سعودية نتيجة انقلاب ناقلة صرف صحي على السيارة التي كانت تقلهم نتيجة اختلال توازن ناقلة الصرف الصحي جراء السرعة الزائدة وحمولتها الكبيرة موضحاً أنه لتكرار حوادث السير المروعة فيه بشكل يكاد يكون مستمراً أطلق عليه الأهالي اسم (تقاطع الموت). وقال رائد بن علي المزيدي ان هذا التقاطع أصبح يشكل هاجساً وخوفاً دائمين لجميع قائدي السيارات في الطريق موضحاً أن أكثر أنواع الحوادث التي تقع في هذا الطريق والتي تذهب نتيجتها أرواح أبرياء سببها الدخول المفاجئ للمركبات الى وسط الطريق بصورة خاطئة. وتابع آخر بقوله: أنت تسير في طريقك بطريقة نظامية وتتفاجأ بدخول مركبة تعترضك فما أكثر هذا النوع من الحوادث المؤسفة لافتا إلى أن هذا التقاطع يشكل مصدر خطر كبيراً لجميع سالكيه مشيراً إلى أن سوء استخدام هذا التقاطع من قبل بعض السائقين أدى إلى الكثير من الحوادث والاضرار السلبية لسالكيه. وأشار محمد بن عدنان إلى بعض الحلول الناجعة للتغلب على ظاهرة الحوادث المتكررة في هذا التقاطع في الاتجاهين وأوضح محمد بن علي الملا أن من بين مسببات الحوادث بالقرب من التقاطع السرعة والتوقيت الخاطئ في تقدير الدخول والخروج من منطقة التقاطع في ظل عدم توفر إشارة ضوئية تحكم ذلك التوقيت بالإضافة الى عدم الانتباه في بعض الاحيان من قبل سائقي المركبات الذين يقطعون الشارع من خلال هذا التقاطع حيث يدخلون إلى الشارع العام بشكل مفاجئ بالنسبة للسائقين المارين في الطريق العام بشكل مستقيم مضيفاً ان من بين اسباب الحوادث في هذا التقاطع عدم الانتباه وربما عدم المبالاة والنظر إلى جهة واحدة فقط دون النظر إلى الجهة الأخرى وبالتالي فقدان السائق تقدير سرعة تلك السيارة من الجهة الثانية وكذلك رعونة السائقين واستهتارهم فترى في هذا الطريق ميداناً للسباقات بين السيارات الصغيرة والكبيرة. من جهتها وضعت (الجزيرة) معاناة المواطنين لدى إدارة مرور محافظة الأحساء وأوضح مصدر فيها ان موضوع التقاطع المذكور محل متابعة ودراسة.