| |
د.المانع: اكتشفنا العديد من مدعي الطب و7000 حالة سرطان في المملكة
|
|
* الرياض - أحمد القرني: أكد وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع أن مرض السرطان يعد من أشد أمراض العصر الفتاكة التي أولتها معظم دول العالم كل عناية واهتمام ورصدت لها ميزانيات ضخمة لمحاربتها والعمل على تقليص مخاطرها. وأهاب معاليه بالمواطنين أهمية الكشف الدوري والمبكر للأمراض وخاصة أمراض السرطان حيث تزيد فرص العلاج والشفاء عند الاكتشاف المبكر للأمراض. وأشاد معاليه بالتقدم الصحي في المملكة في مجال التشخيص والعلاج من خلال توفر العديد من المستشفيات والمراكز الطبية المتقدمة وعلى رأسها مستشفى الملك فيصل التخصصي الذي يعد (جوهرة المستشفيات بالمنطقة). وفي السياق نفسه بيّن معاليه أن عدد المصابين بمرض السرطان بالمملكة قرابة سبعة آلاف حالة من إجمالي عدد السكان وهذه النسبة تعد من المعدلات الطبيعية عالمياً، مشيراً معاليه إلى أن ذلك يقلقنا كمسؤولين في القطاع الصحي ونعمل على وضع الخطط والإستراتيجيات لتخفيض هذه النسبة. وأوضح معالي وزير الصحة بأن الوزارة قد قامت بكشف العديد من مدعي الطب والاتجار فيه بتحايلهم على المرضى، وما زلنا مستمرين في تكثيف الجهود لكشف كل مدعي للطب. وحذّر د. المانع جميع المواطنين والمقيمين من مثل هؤلاء المدعين للطب وأن عليهم التوجه للمستشفيات الحكومية التي تضاهي في تشخيصها وعلاجها وإمكاناتها المستشفيات العالمية، ومناشدهم بالإبلاغ عن مثل هؤلاء المدعين للوزارة ان وجدوا. جاء ذلك خلال رعاية معاليه المؤتمر الدولي للأمراض السرطانية صباح أمس بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، مشيراً إلى أن المملكة آلت على نفسها وبتوجيهات سديدة من لدن ولاة الأمر أن تقوم بالواجبات الملقاة على عاتقها نحو تأمين الرعاية الطبية المجانية الشاملة لمواطنيها عامة وخصوصاً المصابين بهذا الداء الخطير وبذل الغالي والرخيص بهدف توفير كل جديد في عالم الأدوية وتجهيزات التشخيص بالإضافة إلى تأمين كل ما يسهم في الحد من خطورة هذا المرض الخبيث. وبيّن المانع أن هذا المؤتمر العلمي الطبي المهم يمثل فرصة طيبة للعلماء والباحثين والأطباء من ذوي الاختصاص وأهل الخبرة للتباحث والتشاور وعرض أبرز ما لديهم من جديد العلم والتقنية الحديثة في المجال الطبي لتوظيفها في خدمة المرضى المصابين لتحقيق أقصى فائدة علمية تساعد في البناء المعرفي ودعم التطور الذاتي. وأعرب المانع عن شكره وتقديره للقائمين والمشاركين في فعاليات هذا المؤتمر والجهات الرسمية في تنظيمه وانعقاده في رحاب المملكة العربية السعودية متمنياً أن يخرج الجميع بأفضل النتائج والتوصيات التي ستسهم في تعزيز المعرفة العلمية بهذا الداء الوبيل وصولاً إلى انتهاج أفضل السبل لمكافحته والحد من أخطاره بحول الله وقوته. ثم ألقى الدكتور عبدالله الضلعان المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب كلمة رحب فيها بالحضور وبيّن أن عقد مثل هذه المؤتمرات الطبية العالمية تأتي في ظل تكامل الأدوار التدريبية والتعليمية للعاملين الصحيين وطرح ما يستجد من الموضوعات الطبية والتشخيصية والاستفادة من الخبرات العالمية والمحلية للعاملين الصحيين التي تنعكس على المريض بالفائدة.
|
|
|
| |
|