| |
المؤشر يقلص خسائره نتيجة تفاعل المستغلين مع المؤشرات الفنية حالة إضراب لشريحة كبيرة من المتعاملين يصورها حجم التعاملات أمس
|
|
* تحليل - أحمد حامد الحجيري: لا تزال نسبة المتعاملين في سوق الأسهم في وضع الانحدار لأداء السوق إلى الاستغلال الكبير من قبل كبار المتداولين المؤثرين على المستوى العام بما فيها صناديق الاستثمار وذلك لوضع الخارجين من السوق كلياً بعد العمل على فترة التداول الواحدة التي يرى الكثير أنها غير مقبولة لنسبة كبيرة من المتعاملين، بالإضافة للتجاوب الجزئي بأسعار العروض للضغط الحاصل على الأسعار السوقية وهو ما يجعل البعض منهم يستغل حالة الاستيعاب حسب رؤيتهم التقريبية للهبوط ما يدعم بعض القياديات المؤثرة لارتداد المؤشر بين الفترة والأخرى بوضع صاعد غير مواز لمعدلات الانخفاض، كذلك التفاعل فنياً مع نقاط الدعم حيث بلغ التراجع أمس إلى ما دون نقطة الدعم الأولى عند 8705 نقطة إلى 8500 نقطة عند الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر أمس صاعداً منها إلى ما فوق مستوى الدعم ليقفل عند 8801 نقطة محجماً خسائره في حدود 177 نقطة بتدني أسهم 72 شركة أكثرها انخفاضاً نادك 10% إلى 58.5 ريالاً، بالإضافة إلى تدهور أسعار أكثر من ثلاثين شركة أخرى إلى نسبها الدنيا بلا طلبات تمركز معظمها في أسهم الشركات الصغرى وهو ما حسّن وضع المؤشر باللجوء إلى بعض القياديات بما فيها الاتصالات التي أقفلت على صعود طفيف عند 90.25 ريالاً، بالإضافة إلى بعض الاسمنتيات ممثلة في أسمنت السعودية 3.5% مرتفعاً إلى 95.75 ريالاً، وتصدرت مكة للإنشاء قائمة الصعود بنسبة 9.2% إلى 68 ريالاً، كما كان لبعض البنوك الأثر الملموس لوض تقليص الأداء العام حيث ارتفع بنك الرياض 5.9% إلى 67 ريالاً. وسيطر سهم الكهرباء على نشاط السوق بكمية 12.3 مليون سهم أقفلت على تراجع 3.12% عند 15.75 ريالاً. من ناحية أخرى بلغ حجم التداولات 127.8 مليون سهم وصلت كلفتها 6.9 مليارات ريال موزعة على 172 ألف صفقة وهو ما يعكس حالة من عدم التجاوب عند شريحة كبيرة من المضاربين للأسعار السوقية.
|
|
|
| |
|