هؤلاء الموظفون والرغبة في الدراسة بالخارج

معالي وزير الخدمة المدنية حفظه الله ورعاه
منذ عدة سنوات ونحن نحاول إكمال دراساتنا العليا في تحضير الماجستير في تخصص الصيدلة السريرية سواء في الداخل (البرامج التي تتبع الهيئة السعودية أو غيرها) أو في الخارج من عدة دول معترف بها، بعدها حالفنا الحظ بقبولنا في جامعة العلوم والتكنولوجيا بدولة الأردن الشقيقة، وذلك بعد التأكد بأن هذه الجامعة معترف بها من قبل جميع الوزارات المعنية لدينا في المملكة العربية السعودية، وبعد ذلك تم إكمال جميع مسوغات الابتعاث الخارجي المنصوص عليها، وتم إرسالها إلى إدارة الابتعاث الخارجي بوزارة الصحة التي بدورها عرضتها على إدارة الرعاية الصيدلية بالوزارة التي أبدت أنها بحاجة إلى هذا التخصص النادر خصوصاً أن منطقتنا لا يوجد بها هذا التخصص، وبعد أن عرضت على لجنة الابتعاث الخارجي بوزارة الصحة تم قبولنا!! وبعدها عرضت على وزارة التعليم العالي ورصدت المبالغ اللازمة لابتعاثنا، ومن ثم أرسلت أوراقنا إلى وزارة الخدمة المدنية لعرضها على لجنة الابتعاث الخارجي (علماً بأن جميع الشروط الخاصة بوزارة الخدمة المدنية تنطبق علينا) وبعد عرضها على اللجنة طلبت تأجيل البت في طلبنا إلى حين ذكر مبررات الابتعاث إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا بدولة الأردن الشقيقة، وتم الرد على ذلك بمبررات منطقية تستند إلى أوراق رسمية أرفقت مع الرد لنتفاجأ بعدم قبولنا والبحث عن قبول في دول متقدمة.
والسؤال يا معالي الوزير لماذا لم يتم إشعارنا منذ البداية بإحضار قبول من جامعة أخرى ليتسنى لنا الوقت الكافي لإحضار القبول، خصوصاً وأن جامعة العلوم والتكنولوجيا بدولة الأردن الشقيقة معترف بها من قبل الوزارات المعنية حسب إفادة تلك الوزارات لنا، خصوصاً أنه تم ابتعاث بعض الطلاب قبل فترة وجيزة من رفضهم لنا.
وعند محاولتنا بإيجاد قبول بجامعات من دول متقدمة أفادونا بأن الحصول على القبول سيستغرق عدة شهور.
والآن يا معالي الوزير الوقت ضيق جداً علينا ونلتمس من الله ثم من معاليكم التلطف بالموافقة على قبولنا لدراسة الماجستير في الصيدلة السريرية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في دولة الأردن الشقيقة حيث لم يبقَ على بداية الدراسة إلا فترة قصيرة، جعل الله ما تقومون به من عمل يخدم مصلحة الوطن والمواطن في ميزان حسناتكم يوم القيامة، إنه سميع مجيب.