| |
رياضة المشي وتهيئة شوارع المجمعة
|
|
يطيب لي التواصل مع جريدتكم الموقرة بين الحين والآخر وللصالح العام، ويطيب لي التطرق إلى بلدية محافظة المجمعة وأهمية العمل على تهيئة موقع يمارس فيه هواة المشي في الهواء الطلق، وتلك المواقع نجدها بكثرة في مدينة المجمعة ومنها على سبيل المثال لا الحصر طريق النور امتداد محطة تنقية مياه المجمعة حيث يمر عبر المزارع حيث الهواء النقي بعيداً عن زحمة السيارات، ويفتقر هذا الطريق إلى ما يلي: - أهمية الازدواج حتى موقع محطة المياه. - تزويده بالأرصفة الملونة. - يفتقر إلى الإنارة. ليصبح طريقاً مهماً يجد فيه الناس ضالتهم لممارسة رياضة المشي بين النخيل والهواء الطلق لا سيما ومدينة المجمعة وحتى كتابة هذه السطور لا يوجد فيها موقع مخصص لرياضة المشي رغم كثرة من يمارس هذه الرياضة في شوارع المدينة التي تفتقر إلى أدوات السلامة معرضين أنفسهم وحياتهم للخطر جراء المشي على الأرصفة الضيقة أحياناً ومرات عديدة نشاهدهم في وسط وجانب الطريق، بينما حين تعمل بلدية المحافظة على تهيئة مكان مناسب لمثل هؤلاء لا شك سيكون هناك كثير من الإقبال على هذا الموقع لكثرة ما نشاهد من هواة المشي في شوارع وحارات المدينة، ولعل هذا المقترح لا يفوت على المسؤولين في المحافظة لأهمية هذا الشأن ولرغبة الكثير في مثل هذه المواقع خاصة أن المدينة تفتقر إلى ساحات مهيئة بجميع المستلزمات الضرورية ليقضي فيها الناس وقت فراغهم كما هو الحال في كثير من مدن ومحافظات البلاد ولعل طريق النور امتداد محطة تنقية المياه وسد المجمعة المكان المناسب من وجه نظري لتطبيق مثل هذا المشروع الحيوي الرياضي للمدينة. آمل تطبيق وتعميم مثل هذه المواقع للصالح العام وللرغبة الجامحة لرياضة المشي التي تمد الإنسان بالطاقة الحيوية وتساعده على التخلص من كثير من الأمراض العصرية، آمل أن يصل صوتي إلى بلدية المدينة والمسؤولين في المحافظة للعمل في هذا الشأن وفي القريب العاجل شاكراً لجريدة الجزيرة الإاهتمام والنشر للصالح العام.
فهد أحمد الثميري /المجمعة
|
|
|
| |
|