| |
عارضت سياسة نجاد.. وطالبت بالعقلانية أصوات إيرانية تطالب بعدم تسخين الأجواء في المنطقة
|
|
* طهران - أحمد مصطفي الخريف: أعلنت شخصيات إيرانية مستقلة وإصلاحية عن معارضتها للنهج الذي تقوم به حكومة الرئيس نجاد؛ واعتبر محمد علي أبطحي النائب السابق للرئيس خاتمي بأن الاحتفال باحتلال السفارة الأمريكية جاء في غير زمانه لأن الواقعة حدثت قبل (25) عاماً وأن الزمان قد تغير وأن الحكومة الإيرانية قد جلست مع أمريكا في حوارات متعددة، كما أن هناك شخصيات إيرانية وعراقية مثل الحكيم طلبوا من طهران الجلوس مع واشنطن للتفاوض والحوار بدلاً من استخدام التصريحات النارية. ومن جهته قال الخبير الإيراني أحمد محمدي فر: إن المناورات الإيرانية الأخيرة لا تقدم أية خدمة لملف إيران النووي ولدبلوماسية إيران الخارجية. وأضاف: في اعتقادنا أن الجلوس مع الغرب وتعليق التخصيب هي أفضل الحلول وهي أفضل من فرض المقاطعة الاقتصادية لأن هذه المقاطعة ستؤدي إلى خنق المفاصل الاقتصادية لبلد يعتمد اقتصاده على الخارج لا الداخل. من جانبها أكدت السيدة الهام نور اللهي (جبهة الإصلاحات) أن المناورات الإيرانية جاءت خارج مكانها وزمانها وأن المبالغ التي صرفت عليها ينبغي صرفها على مشاريع تجارية واقتصادية بدلا من إنفاقها على الجانب العسكري. وأضافت: إن الحروب لم تقدم للبشرية قيماً عادلة، وإن المنطق يحتم على إيران أن تقبل بالشروط الغربية بتعليق التخصيب ومسايرة العالم وقيمه وإلا فإن المجتمع الدولي سيفرض العزلة على إيران وسيحرم طلبتنا الجامعيين من مواصلة دراساتهم في الفيزياء والهندسة، وإن ذلك هو أكبر ضربة للعلم الإيراني.
|
|
|
| |
|