| |
أم رقيبة وسام الأصالة والريادة.. للإبل مشعل بن عبدالعزيز سر النجاح ودافع الاستمرار تحقيق: سعد بن غنيم القباني
|
|
للحديث عن مزاين أم رقيبة والنجاحات التي حققها منذ أن أقيم قبل ست سنوات أمر قد يطول الشرح فيه، لما يحظى من اهتمام واسع أولت له حكومة خادم الحرمين الشريفين في شتى المجالات. في سبيل خدمة الإبل وعشاقها، مزاين أم رقيبة والذي يرعاه كل سنة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود بات كالحلم الذي يطمح له كل فرد محب لهذه الهواية الاشتراك فيه. استطاع سمو الأمير مشعل بمجهوده وإخلاصه وتفانيه أن يحقق مالم يحققه غيره على الإطلاق في تاريخ الإبل، وذلك من رفع أسعارها بفضل من الله ثم بفضل يدى سموه الكريمة. بعد أن شارفت أسعارها إلى أقل درجات الانحطاط والبخس في الثمن، وهي التي كرمها الله في محكم تنزيله بقوله عز وجل: {أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}، وهي من مثّل بها الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه في حديثه بحمر النعم: عندما قال (لئن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم) حيث إن العرب يسمّونها بحمر النعم، ودل ذلك على أهميتها قديماً في حديثه صلى الله عليه وسلم. في العام المنصرم للمزاين كانت هنالك نقله نوعيّة واهتمام ملحوظ وهي مشاركة الأمين العام للهيئة العليا للسياحة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بعد أن ألقى كلمة في هذه المناسبة للنجاح المتواصل الذي حققته مسابقة مزاين أم رقيبة للإبل الممتازة حيث ذكر أن الفضل بعد الله يعود إلي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز ونحن في قطاع السياحة نهتم بهذه المناسبة اهتماماً كبيراً ونسعى إلي تطويرها إلي أن قال: (تعتبر هذه المناسبة من المناسبات التاريخيّة والتراثيّة العامة تلفت الانتباه لتراث بلادنا العزيزة وتميّزنا المتعلّق بالإبل والبادية). الاستعدادات لدخول المنافسة لهذا العام: من الأحداث والمفاجآت التي طرأت وتغيّرت بالتجديد إلى ما هو أفضل في نيل وسام التنافس الشريف هي جائزة النخبة (جائزة الملك عبدالعزيز رحمة الله) وهي أعلى وسام ودرجة للفوز في المهرجان. وهي من أمر بها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز ثم يلي ذلك (جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله ورعاه). الجدير بالذكر أن المزاين مفتوح للمشاركة وعلى مستوى الخليج العربي للمنافسة على الجائزتين التي أقرّها الأمير مشعل، ولا شك أن التنافس سوف يرتفع من حدته لهذا العام وذلك من خلال جولاتنا في أماكن تواجد مشاهير الإبل. التقينا بمالك الإبل المعروف حثلان بن ناصر السبيعي في الصمّان وهو ممن يملكون من سلالات الوضح العريقة النادرة في مواصفات الجمال. وأبدى استعداده التام لهذا العام في خوض مضمار السباق في أم رقيبة والمنافسة في سبيل نيل المراكز الأولى وبيّن بدورة أن أم رقيبة وسام شرف للدخول فيه فجائزته غالية ونعتز بها وشرف يطوّق أعناق الإبل ومالكيها بمجرد المشاركة ناهيك عن الفوز بإحدى جوائزه وشرف السلام على من يرعاه الأمير مشعل بن عبدالعزيز الذي رفع من قدر الإبل وكرّمها بمجهوده واهتمامه.. حيث لا يسعني في هذه المناسبة وزيارتكم الميمونة إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لسموه وما يقدمه لإحياء تراث البادية والإبل. بعد ذلك كان لنا شرف اللقاء بالفائز بالمركز الأول للعام الفائت وهو من دولة الإمارات العربية المتحدة والذي حقق جائزة خادم الحرمين الشريفين لفئة المجاهيم حمدان بن غانم الفلاحي والذي يتواجد بمنطقة الربيدا بخريص حيث ذكر تطلعاته واستعداده لهذا العام بتحسين مشترى أبله وإنتاجه وفي سؤالنا عن محافظته على مركزة الذي حققه قال أتمنى أن أكون عند حسن ظني وأن أحافظ على مركزي والمشاركة بما هو مشرّف في جائزة أم رقيبة لهذه السنة ولكل مجتهد نصيب وأسأل التوفيق لي ولإخواني المشاركين.
|
|
|
| |
|