| |
متى تنتهي معاناة (قصيباء) مع الماء؟!
|
|
يستبشر المواطنون بالجهود المباركة التي تقوم بها الأجهزة الحكومية وعلى رأسها وزارة المياه سواء فيما يتعلق بخدمة المواطنين عبر إيصال وتوفير المياه للأهالي وفق آلية مدروسة ومنظمة، ولا شك أن أي عمل يقوم به المسؤولون في أجهزة الدولة لا يمكن له أن يتكامل أو يتطور إلا بمتابعة من المسؤول واقتراحات ورؤى من المواطن، وفي بلدة (قصيباء) التابعة لمدينة بريدة يُعاني الأهالي سنوياً من أعطال (مكينة الماء) المتكررة مما نتج عنه تضجر الكثير ممن حُرموا وصول الماء إلى منازلهم.. ويبقى دور المتعهد الذي ظل غائباً عن متابعة هذا الأمر الذي أقلق الجميع.. فمنذ بداية شهر ربيع الأول لهذا العام 1427هـ وحتى كتابة هذه المعاناة وكما هي العادة السنوية مع الأسف! تتعطل المكينة عن ضخ الماء لبضعة أيام!! وهذا بصفة مستمرة.. وبعد أن ينفد صبر الأهالي تأتي صهاريج المياه لتقوم بتأمين مياه غير صالحة للشرب!! مما اضطر البعض أن يدفع من حسابه لأحد الحقول الزراعية المجاورة لكي يحصل على الماء عن طريقهم! فأين دور المتعهد حيال هذا الامر؟ إضافة إلى وجود بعض المنازل التي يسكنها أيتام ومساكين وأرامل ممن منعتهم الفاقة وقلة ذات اليد من توفير الماء من حسابهم الخاص! وأخيراً نرجو أن يتم استغلال الخزان العلوي الكبير بتعبئته أثناء تشغيل المكينة بدلاً من أن يُرسل الماء إلى الانابيب التي تمد المساكن مباشرة. ونحن إذ نرفع هذه المعاناة إلى المسؤولين في وزارة المياه لنعلم علم اليقين أن الدولة- أعزها الله- عُنيت بإيصال المياه النقية.. وهي التي قامت بتحلية ماء البحر لأجل مواطنيها.. ولعلنا من خلال هذا التنبيه أن نُساهم في إيقاف معاناة أهالي بلدة (قصيباء) مع الماء بإيجاد الحلول العاجلة لهذه المعاناة المتكررة. والله ولي التوفيق.
فهد بن سليمان البريك
|
|
|
| |
|