| |
عمليات تكبير الصدر لا دليل على علاقتها بالسرطان
|
|
قد تطلب بعض النساء إجراء عملية تكبير الصدر لزيادة حجم الثدي الذي قد يكون صغيراً بعض الشيء أو قد يكون حجم الثدي صغيراً بشكلٍ ملحوظ، وأحياناً بعد الولادات المتعددة وإنقاص الوزن قد يتغير شكل الثدي وحجمه بشكلٍ كبير وتحتاج النساء لإعادة تأهيل الثدي إلى حجم وشكل أفضل. * فما الأسباب التي قد تجعل امرأة ما مناسبة لتلك العمليات؟ وهل هناك مخاطر من إجراء عملية تكبير الثدي؟ - أول هذه الأسباب هو شعور المرأة بأن صدرها صغير وغير مناسب لها، ثم تأتي بعد ذلك أسباب أخرى متعلقة بصعوبة في إيجاد الملابس المناسبة لها بسبب صغر الصدر، الذي قد يصغر حجمه بعد الولادات المتكررة، أو بعد فقدان الوزن أو بسبب اختلاف في حجم الثديين، كأن يكون أحداهما أصغر من الآخر. * كيف سيقيم جراح التجميل وضع المرأة المصابة على عملية لتكبير الثدي؟ - سيقوم الجراح بتحديد حجم وشكل الصدر أي يقوم بتقييم نوعية جلد الصدر وكذلك سيقيم وضع الحلمة بالنسبة لوضعها على الثدي وهل هي عالية أم منخفضة، وفي حال تهدل الثديين قد ينصح الجراح بعملية رفع للثدي مع تكبيره، سيقوم الجراح خلال الفحص بطرح بعض الأسئلة عن التاريخ الطبي والأدوية، والحساسية، والعمليات الجراحية، وقصة سرطان الثدي في العائلة. * هل هناك علاقة بين عمليات تكبير الصدر وحدوث سرطان الثدي؟ - ليس هناك دليل علمي على أن تكبير الصدر يزيد من نسبة حدوث السرطان ولكن تكبير الصدر أحياناً يتدخل في الفحص الدوري للثدي باستخدام الأشعة ولذلك يميل الجراح في بعض الحالات المعينة إلى وضع الأكياس تحت العضلات الصدرية. * كيف تستعد المرأة للعمل الجراحي؟ - قد تحتاج المرأة في حالات معينة لتصوير الثدي قبل تكبيره، لأن ذلك قد يساعد في الكشف عن أي تغيرات بعد العمل الجراحي، يجب إيقاف التدخين ومركبات الأسبرين قبل العمل الجراحي بما لا تقل عن أسبوع أو عشرة أيام مع ملاحظة أن عملية تكبير الثدي تجري عادة في عمليات اليوم الواحد ولاتحتاج للتنويم في المستشفي. * كيف سيكون يوم الجراحة؟ - يوم العملية يتم إعطاء المرأة بعض المهدئات وتكون العملية عادة تحت التخدير العام ولكن يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي مع التهدئة الوريدية، وبعد انتهاء العمل الجراحي يتم نقلها إلى غرفة الإنعاش لتلاحظ لبعض الوقت وسيغطي مكان العملية بالضماد، وقد يسمح الجراح بالذهاب إلى المنزل خلال عدة ساعات أو يقرر ضرورة المبيت في المستشفى ليوم واحد عادة. * وهل ستتمكن المرأة من الحركة مباشرة؟ - ستكون المريضة قادرة على الحركة خلال يوم أو اثنين، ويقوم الجراح بتغيير الضمادات خلال عدة أيام، وستحتاج إلى لبس صدارة داعمة بعد يومين أو ثلاثة أيام وتستمر بها مدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع، وترفع الغرز خلال أسبوع وقد تلاحظ المرأة بعض الكدمات والانتفاخ في البداية، ولكنها ستتحسن بسرعة خلال شهر على الأكثر. * ومتى تستطيع ممارسة أعمالها الطبيعية؟ - بعد الجراحة تستطيع المرأة العودة إلى العمل خلال أسبوع، ولكن التمارين العنيفة مع حركة الذراعين ستحدد لمدة 3 أسابيع. * وكيف يتم إجراء العمل الجراحي؟ - يتم ذلك بالتشاور مع الجراح حول كمية التكبير المطلوبة، ونوع البالونات المستعملة ومكان وضعها (فوق أو تحت العضلات الصدرية). * ما أنواع البالونات؟ - هناك نوعان من البالونات الأول يكون ممتلئاً بمادة السيليكون وهو يستعمل فقط في حالات الترميم والثاني يكون ممتلئاً بالسائل الملحي، وهذه النوعية من البالونات تستعمل غالباً في تكبير الأثداء التجميلي، وقد أثبتت الفحوص الطبية سلامة هذه العملية وعدم علاقتها بالأورام الخبيثة. * ما أنواع الشقوق الجراحية؟ - بشكلٍ عام شقوق صغيرة من 2- 3 سم وتوضع في مكان خفي غير ظاهر على الثدي بحيث تشكل ندبات غير ملحوظة غالباً، (أسفل الثدي، أسفل الحلمة، من الابط)، وتوضع البالونات عادة إما تحت غدة الثدي أو تحت العضلات الصدرية حسب حالة المريضة. * ما مخاطر عملية تكبير الأثداء؟ - آلاف من النساء يلجأن لهذه العملية كل سنة، ولكن بشكلٍ عام كل عمل جراحي له محاذيره، وتشمل المحاذير بشكلٍ عام: الارتعاش عند التخدير، الأورام الدموية، التهاب شق العملية الجراحي، الالتهابات على الرغم من ندرتها، تغيير في إحساس الحلمة وغالباً ما يكون مؤقتاً. فعندما توضع البالونات فإن الجسم يرتكس فيشكل نوعاً من المحفظة الليفية حول البالون وهذه المحفظة تنكمش بدرجات متفاوتة وقد تسبب بعض الآلام وفي حال كون الانكماش شديداً قد تحتاج المريضة لفك المحفظة جراحياً ومع وجود المحفظة قد يبدو الثدي أكثر قساوة، ولا تدوم البالونات إلى الأبد فقد يتعرض بعضها للتمزق وعندها تحتاج المريضة لإعادة العملية،كما قد يكون هناك تغيير لموضع البالونات مع الزمن فتغير مكانها وعندها قد تحتاج لإعادة العملية. * كم تدوم نتائج تكبير الأثداء؟ - عادة تدوم البالونات لفترة طويلة ولكن مع مرور الزمن وعامل الجاذبية قد يتغير وضع البالونات وتنحدر إلى الأسفل ويمكن إصلاح ذلك بعملية رفع الثدي.
|
|
|
| |
|