الغرفة التجارية الصناعية بالمجمعة وخدمة القطاع الخاص ورعاية مصالحه والارتقاء بأدائه

أنشئت الغرفة التجارية الصناعية بالمجمعة بقرار مجلس الوزراء رقم (260) لتقوم على خدمة القطاع الخاص، ورعاية مصالحه وتبني آرائه ومقترحاته، وصولاً إلى الارتقاء بأداء القطاع الخاص. والغرفة تشكل حلقة الوصل بين عمادي الاقتصاد الوطني بالمملكة وهما القطاع الحكومي والقطاع الخاص. وتقوم الغرفة بدور حيوي في مساندة رجال الأعمال في كل ما يرقى بأداء منشآتهم في الداخل، أو مساعدتهم على خلق جسور من التعاون والتبادل التجاري مع نظرائهم في الخارج.
خلال السنوات الماضية سعت الغرفة إلى تطوير خدماتها لمنتسبيها على قدر إمكانياتها المادية والبشرية المتاحة. فأنشأت الغرفة مركز تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة ويؤدي هذا المركز رسالته على أكمل وجه في تعاون وتناسق مع مركز تطوير المنشآت بمجلس الغرف والمراكز المماثلة بالغرف الأخرى، والمركز يقوم بدور السكرتارية لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث يقوم بترجمة رسائلهم إلى اللغة الإنجليزية بل وطباعتها على أوراقهم الرسمية، وترجمة الردود التي تصلهم من المنشآت الأجنبية، وفي بعض الأحيان يشكل المركز حلقة الوصل في الحالات التي تستدعي الاتصال الهاتفي مع بعض تلك المنشآت.
وحتى تضمن الغرفة وصول خدماتها المتميزة لمنتسبيها بكل الفئات المتخصصة، شكلت لجاناً تمثل القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتقوم هذه اللجان بدور فعال في التعرف إلى ما يعترض المسيرة التنموية من مشكلات ومعوقات، وصولاً إلى إيجاد الحلول المناسبة لها مما يمثل دعماً للخطط التنموية الشمولية للمملكة.
والغرف تهدف دائماً إلى تقديم المزيد من المقترحات والأفكار الهادفة التي تستقطب رجال الأعمال من الشباب على وجه الخصوص، فسعت الغرفة وأفلحت في فتح قنوات توفر لرجال الأعمال خاصة الصناعيين ما يعينهم على النهوض بمنشآتهم، وتذليل الصعاب التي تحول دون تطويرها، فكان الاتفاق مع صندوق المئوية، الذي يقرض الشباب قرضاً يتراوح ما بين 50.000 - 200.000 ريال سعودي، وبرنامج كفالة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والذي يكفل المنشأة المقترضة من البنوك 50% من قيمة القرض شريطة ألا يتعدى القرض 2.000.000 مليوني ريال سعودي، كما وفرت الغرفة العديد من الفرص الاستثمارية إلى جانب التنسيق مع بعض المكاتب الاستشارية مثل مركز الجيل للدراسات، ومكتب السيف ومكتب الغرابي.
ندوات متخصصة
وقد أقامت الغرفة العديد من الندوات المتخصصة، ومن خططها المستقبلية إن شاء الله:
1 - إقامة ندوة عن التجارة العالمية.
2 - إقامة دورة عن سوق الأسهم.
3 - إقامة دورات تهدف إلى تثقيف رجال الأعمال وتعدهم للارتقاء بأداء مؤسساتهم على أكمل وجه، مثل إقامة دورة المحاسبة لغير المحاسبين ودورة في فن البيع.
4 - إقامة مهرجان الربيع السياحي.
ومنذ إنشائها والغرف تقوم على خدمة رجال الأعمال ورعاية مصالحهم وتتبنى آراءهم ومقترحاتهم، وصولاً إلى الارتقاء بأداء القطاع الخاص، والغرفة تشكل حلقة الوصل بين عمادي الاقتصاد الوطني بالمملكة وهما القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وتقوم الغرفة بدور هام في مساعدة رجال الأعمال في كل ما يرقى بأداء منشآتهم سواء عن طريق تحسين الإنتاج أو التسويق أو إيجاد فرص استثمارية في الداخل، أو مساعدتهم على خلق جسور من التعاون والتبادل التجاري مع نظرائهم خارج المملكة.
دورات تدريبية
والغرفة - في حدود إمكاناتها البشرية والمادية المتاحة- تعمل على الارتقاء بأدائها لتطوير خدماتها لمنتسبيها، فأنشأت الغرفة دائرة خاصة ترعى شؤون المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهذه الدائرة تعمل وفق خطة مدروسة يشرف عليها مجلس الغرف بالإضافة إلى ارتباطها مع الدوائر المماثلة بالغرف الأخرى، كما عمدت الغرفة إلى إنعاش المنطقة تجارياً بإقامة معارض المنتجات الاستهلاكية، هذا بالإضافة إلى الدورات التي أقامهاقسم التدريب بالغرفة بالتعاون مع دوائر مختصة في مجال التدريب نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الآتي:
1 - دورات الحاسب الآلي بداية بإدخال البيانات 6 أشهر ثم دبلوم سنة ودبلوم سنتين.
وقد أسهمت هذه الدورة في مساعدة الكثير من الشباب السعودي في إيجاد فرص عمل، كما ارتقت بمستويات الأداء للذين كانوا يعملون وتحسن بذلك تلقائياً ظروفهم المعيشية، تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورات كانت بالتعاون مع مركز الشرق الأوسط للتنمية البشرية.
2 - دورات المحاسبة لغير المحاسبين التي أمها أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة لأنهم يديرون أعمالهم بأنفسهم.
3 - دورات مكثفة في اللغة الإنجليزية للمبتدئين وغيرهم، ووجدت حماساً منقطع النظير من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذين ترتبط أعمالهم بعمالة وافدة أو الذين تقتضي ظروف عملهم التخاطب باللغة الإنجليزية.