| |
لما هو آتً ما بينهما سوف.....!! د. خيرية إبراهيم السقاف
|
|
حين يلوح يوم السبت تختلف الأقدام في الركض..... والسؤال الذي عليك أن تجيب عنه كلّما حدث لك أن تعبئ خانات استمارات حضور خارج حدودك أن تذكر بأي يومٍ يبدأ أسبوعك.........؟ حتّى برامج الحاسوب ومواقع التعامل الرسمي مع المؤسّسات عن بعد يُطلب فيها منك تحديد يوم بدء أسبوعك... والسبت يوم مذكور في القرآن الكريم... والأيام عند ربّنا الواحد منها كألف سنة مما نعد... والاثنين والخميس يومان يرفع فيهما عمل المرء..... والصحيفة البادئة بالخير الحسن والمختومة به تُطوى في صالح المرء بمغفرة ما بينهما... ومن الجمعة للجمعة كفّارة لما بينهما.... عند العمل الصالح بإذن الرب الرحيم... ومتاهات الأيام ورموز الوقت لا تزال أحجية في حياة الإنسان إن أدرك أهميتها عمل عليها جهداً كأنّه يموت غداً فلا يهدر لحظة في غير استعداد.. أو يحياها كأنه يعيش أبداً... والألمان أضافوا عند الحرب العالمية الثانية خمس دقائق فقط إلى ساعات العمل فأنتجوا أسلحة تحت الأرض باءت بهم للنصرة.... وكم من الأيام نهدر في فراغ؟ وتراودنا الأشواق للأحلام وللآمال؟... والمرء جبل على التسويف, فاللحظة واللحظة وما بينهما سوف.... حتى إذا ما ابتدأ لحظته بفراغ سيأتيه وقته بساعاته ولياليه وأيامه وهو خلو الوفاض.. كيف هي أيام سبتكم حين تستيقظون بعد جمع كانت كنفاً للراحة والنوم؟.................
|
|
|
| |
|