| |
أهداف كريمة ... لزيارة ميمونة د. فالح بن رجاء الله السلمي*
|
|
تكتسب زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى منطقة جازان أهمية كبيرة، حيث يتطلع مواطنو جازان بشوق بالغ إلى هذه الزيارة الميمونة للالتقاء بمليكهم المفدىّ. كما تحظى هذه الزيارة بأهميتها لأنها تمثل الزيارة الأولى للمنطقة من خادم الحرمين الشريفين بعد توليه الملك ليلتقي بأبنائه ومواطنيه ويستمع إليهم عن قرب ويتلمس حوائجهم للوفاء بها وقضائها ويبث فيهم من ثقته وتطلعاته لمستقبل زاهر في إطار وحدة الصف ونبذ الاتجاهات والمفاهيم الدخيلة على نسيج هذا الشعب المسلم المعطاء. والزيارة الميمونة هي تأكيد لتراث ممتد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وهو تراث يقوم على ترسيخ علاقات الولاء والانتماء والوفاء إلى جانب الحب المتبادل بين قادة المملكة ومواطنيها في كافة أطرافها ليمتزج الجميع في لحمة واحدة قوية تتكاتف أطيافها في كافة الظروف والمناسبات حلوها ومرها. إن زيارة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة جازان تحمل بين ثناياها وطياتها إيحاءات وبشائر مستقبلية، من هذه الإيحاءات والمكتسبات ما سيتفضل به خادم الحرمين الشريفين من وضع حجر الأساس للعديد من المشروعات منها مشروع المدينة الجامعية لجامعة جازان وغيرها من المشروعات الاقتصادية والتعليمية والخدمية والتي تهدف إلى تحقيق الخير للمواطنين والارتقاء بمستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية والانتقال بالمنطقة إلى مستقبل زاهر مشرق. إن مشروع المدينة الجامعية لجامعة جازان يعتبر وبحق نقلة نوعية لتنمية المجتمع بمنطقة جازان واستثمار حقيقي في شباب المنطقة الواعد المتميز في شتى المجالات. إن جامعة جازان وما تحتويه الآن من كليات سوف تتوسع في افتتاح كليات وأقسام جديدة مما يزيد من السعة الاستيعابية لكلياتها المختلفة ويؤهلها للقيام بدور كبير في خدمة المجتمع من خلال مخرجات متميزة من الخريجين والأبحاث العلمية. فمرحباً بوالدنا القائد بين أبنائه وإخوانه مواطني منطقة جازان الذين يسعدون بوجوده بينهم ويكنون له كل الحب والتقدير.
(*) عميد القبول والتسجيل وعميد كلية العلوم المكلف بجامعة جازان
|
|
|
| |
|