| |
جامعة جازان ولقاء القائد أ. محمد بن إبراهيم هندي*
|
|
يشوب حديثي عن غزارة الإنتاج العلمي والثقافي بمنطقة جازان شيء من التحيز وذلك بحكم انتمائي لها ولكنه هو الواقع الذي لا يمكن تجاهله أو تناسيه فقد كانت ومازالت منطقة جازان تحتضن العديد من العلماء والمفكرين وأرباب الأقلام النيرة الذين ساهموا بدورهم في التعريف بهذا المخزون العلمي والثقافي للمنطقة. هذا الإنتاج العلمي الذي لم يقدم على طبق من ذهب والذي تكبد طلابه الكثير من المتاعب وعانوا من شح المؤسسة التعليمية التي تمنح المادة العلمية المتخصصة ، لذا فقد كان لزاماً على كل الراغبين في مواصلة مسيرتهم التعليمية العليا تحمل أعباء السفر بعيداً عن كنف الأسرة للدرجة التي اكتظت بها الجامعات السعودية بأبناء المنطقة وفي كافة التخصصات المتاحة. وفي ظل كل ما سبق كان وجود صرح جامعي تعليمي حلماً يراود كل أبناء المنطقة وها هو اليوم ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه يدشن هذا الحلم الذي أضحى واقعاً أسعد كل أسرة بالمنطقة وها هم أبناؤها يعيدون ملحمة الحراك العلمي عبر هذه الجامعة الفتية التي تحتضن عدد ( 6 ) كليات يسعى طلابها لتلقي علومهم في شتى التخصصات العلمية والأدبية وليس هذا بغريب على خادم الحرمين الشريفين الذي يؤمن كل الإيمان بالأهمية القصوى التي يمكن أن تلعبها مثل هذه المؤسسات التعليمية في دفع عجلة التنمية بالمنطقة بشكل خاص والوطن بشكل عام . فشكراً لك أيها الملك القائد على هديتك الرائعة وهنيئاً لشعب أنت قائده.
(*) رئيس وحدة المعامل والفصول بجامعة جازان ورئيس لجنة الاستقبال
|
|
|
| |
|