فواصل .........

* الشفافية فرضت على اللجنة الأولمبية السعودية إعلان قيمة عقد الرعاية الذي وقَّعته مع شركة (موبايلي)، حيث بلغ عشرة ملايين ريال لمدة عامين.. فلماذا لا تجبر الأندية على الالتزام بهذه الشفافية في عقود الرعاية التي وقَّعتها مع شركات كثيرة لتكون جماهير هذه الأندية على علم بذلك لإبراء الذمة أيضاً؟!
* كاد المنتخب الوطني أن يفقد موهوب الكرة السعودية (محمد الشلهوب) الذي نجا من تربص لاعبي الاتحاد له ومطاردته في كل جنبات الملعب بالضرب والركل والرفس وتعمُّد إصابة مفاصل قدمه الذهبية! ولم يستطع الحكم خليل جلال حمايته وإيقاف الخشونة المتعمدة ضده مما جعل الهلاليين يعودون لتأكيد تمسكهم بتواجد الحكم الأجنبي في المباريات الحاسمة والنهائية.
* تفوق التحليل القانوني لمباراة الهلال والاتحاد عبر القناة الرياضية السعودية عائد لنجاح الإخراج التلفزيوني في القناة للمباراة الذي مكّن الحكم عبد الرحمن الزيد من شرح وتوضيح الحالات القانونية بكل ثقة وارتياح، في حين تسبب تداخل الإخراج في قناة art في تشويه الصورة وإفقاد المتابع متعة المشاهدة كما تسبب في إرباك المحلل القانوني محمد فودة.
* عدم القناعة بقرارات لجنة الانضباط عائد لانتقائية هذه اللجنة للأحداث التي تصدر تجاهها القرارات والعقوبات، بالإضافة إلى عدم مطابقة العقوبات لبنود اللائحة.. ويبقى السؤال المحرج للجنة مطروحاً حول الأسس التي تعتمد عليها اللجنة لطرح أي موضوع على طاولة البحث والنقاش!! هل يكون ذلك من خلال تقارير رسمية لحكام ومراقبي المباريات؟! أم هي رغبات تحكمها الأهواء والميول لمن هم من داخل اللجنة أو حتى خارجها؟!
* خيانة العقد التي مارسها المدرب البرازيلي باتريسيو ضد نادي الاتفاق بطلها سمسار يوجد في منطقة الخليج هو الذي أغرى المدرب بعقد أفضل وشجعه على فسخ عقده مع الاتفاق الذي لا يكلِّفه سوى دفع الشرط الجزائي، فالمطلوب من الإدارة الاتفاقية أن يكون لها موقف قوي يكشف هوية هذا السمسار ومطالبة جميع الأندية السعودية بمقاطعته وعدم التعامل معه.
* غياب اللاعب سعد الحارثي عن تشكيلة المنتخب الجديدة التي ستواجه منتخب اليابان في آخر مباريات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا يوجب على الكابتن أن يعيد حساباته بشأن التراجع الملحوظ في مستواه الذي ربما يؤدي لأن يفقد مركزه في الفريق وليس المنتخب وحسب.