| |
الملك الوفي في منطقة الوفاء بقلم: د.عبد الله بن علي بن ثقفان(*)
|
|
نحييك أيها الملك الوفي في منطقة الوفاء منطقة يتوارث أبناؤها الإخلاص، يستوي في ذلك تهاميهم وبدويهم وحضريهم. كلهم يدعون: (اللهم انصر ملكنا، وشد عضده بولي عهده) كلهم يلهجون بالدعاء للوطن: (اللهم احفظ بلادنا من كل المحن..) إنهم هكذا أيها الملك، وأرضهم تزهر من حولهم وقد عرفت التطور في شتى المجالات.. إنهم وأرضهم يعيشون نهضة فكرية وثقافية في ظل حكومة راشدة، أرضهم تفوح أريجاً لتتغنى بكل المعطيات وشبابهم يخدمون في كل المجالات، حباً في الوطن والوطن لديهم هو الذات وبلادنا كلها هي الذات ولا يوجد منا أحد يكره الذات.. شعراؤنا أيها الملك تغنوا بكل المعطيات وكتابنا كتبوا في كل المفردات وكلها تدور حول الذات والذات.. هنا هي (الوطن) إننا نرحب بك أيها الملك في أرض تزهر فرحاً بمقدمك: نرحب بك ملكاً على البلاد، نرحب بك أباً حلَّ بين أبنائه، نرحب بك ضيفاً كريماً محباً للخير، متلمساً حاجات أبنائه في كل مكان نرحب بك لأنك حققت في عام واحد الكثير من المنجزات: إذ أمرت بفتح الجامعات، وأصدرت أمرك بشق الطرقات، وزادت في عهدك المرتبات، وقلّت المصروفات خاصة في المحروقات، إنك ومع عظم مسؤوليتك لم تنس أصحاب الضمان، ومن عليه غرامات إنك وهذه حالتك قد تلمست حاجات أبناء شعبك، كما أنك لم تنس اخوة الإسلام في كل مكان، فأنت داعم لهم، ومحب لفعل الخير لهم إنك ملك الإنسانية، تؤكد دوماً على المساواة، وعلى العدل، قلوبنا تلهج بالدعاء لك ولمن حولك، إنك وعائلتك محل فخرنا، رعاك الله وحفظك، وأهلاً وسهلاً بك على تراب أرض محبة لك.
(*) الرياض - كلية اللغة العربية
|
|
|
| |
|