| |
وتدفقت مليارات التنمية على أهل عسير الغيم يجمع ما تزاحم من ندى على كتف المليك وماء البحر حلوٌ من يديه
|
|
* أبها - منصور عثمان: واستقرت الغيمات على كتف عبدالله تزاحمت صغار (الغيم) تجمع ما تناثر من ندى يحيط بيديه لتحلم أو لتعلم.. أن قامات الرجال طويلة وقامة عبدالله.. جبال فهو هنا يؤاخي بين مدن كلّها في السماء وكلها في الأرض، مناطق عسير ليس فيها نصفٌ بل ولدت كاملة.. واكتمالها الحلو بعد عبدالله التي تربط بين جبالها والوديان وقامته تربط بين شمسها والأرض.. ليحلّي ماء البحر.. ويغرف بيديه ليروي أهله هنا لمشروع تحليه يقترب من 10 مليارات ريال.. ولتنبت (سنابل الذهب) في قلب هذه الأرض ويساقط مذاق رطبها وعنبها الحلو ورمانها على شفاه الوطن فما دخل عبدالله مكاناً إلا وجمّله وما حل في أرض إلا زان مذاقها وما صافح الناس إلا واشتدت سواعدها.. هو.. النماء في البدء.. والخاتمة ويطيّب الآن ما اعتلّ من عافية الناس بمليارين ونصف وعبدالله وحده الطبيب ولأن قلبه أكبر من مساحة الجغرافية تحدّه العلامات فقد آمن بأن بلادنا تستحق اليد الكريمة - يد الحرفة - وثقافة المهنة تربط أوصال البلاد مهنياً كما هي سياسياً وثقافياً وأمنياً.. لذا فقد كرس الكثير من المليارات لدفع مستقبل البلاد شبابها إلى القيام بمهامه التأريخية، ونصيب عسير منها أكثر من مليار ونصف ليد تزرع وأخرى تصنع وثالثة لنسج الحرير أضاء الطرقات مؤازرة لضوء الناس ومسترشداً بنور الله ليشعل الدفء في أركان البيوت أصدر من قلبه الدفء لأهالي جنوب الروح عسير ضوء بأكثر من مليارين ونصف وعبدالله قمر.. لم يترك الأبجدية التي تحمل سجايا الناس وعطايا الفارس دون أن يذكر أن (اللغة) معجزتنا الوحيدة.. وان أمر الله في سورة باقرأ.. هي مجد الإنسان وتطوّره فكان أن فك الأحرف من حرزها القديم بأكثر من مليار ونصف لتعليم البنات والذكور وماذا تبقى؟! فالصناعة التي دفع بها أكثر من أربعة مليارات والزراعة عز هذه الأرض والكثير الذي استقر من مفردات التنمية وتكريس وحدة البلاد ورجالها.. انه الغيم الذي تكثّف على كتفي عبدالله بن عبدالعزيز يهطل الآن هنا آمناً ورخاءً وقوةً.. لمزيد من (النماء)..
|
|
|
| |
|