| |
تنظمه جامعة الملك فهد في ذي القعدة القادم الأمير محمد بن فهد يرعى المؤتمر الدولي للإلكترونيات الدقيقة
|
|
* الظهران - حسين بالحارث: يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية المؤتمر الدولي للإلكترونيات الدقيقة الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة من 25 إلى 28 من ذي القعدة 1427هـ الموافق للفترة من 16 إلى 19 من ديسمبر 2006م، ويناقش 81 ورقة عمل تتمحور حول الدوائر والأنظمة المتكاملة واستخدام الحاسب الآلي في تصميم الدوائر الإلكترونية متناهية الصغر وتقنيات الإلكترونيات متناهية الصغر، ويحظى بمشاركة محلية ودولية واسعة النطاق من عدد كبير من الجامعات والجمعيات والهيئات العلمية والعلماء والباحثين في مجال الإلكترونيات. وقد أعرب معالي مدير الجامعة د.خالد بن صالح السلطان عن بالغ اعتزازه وكل منسوبي الجامعة بهذه الرعاية الكريمة التي تساهم في دعم دور الجامعة في مواكبة التطور التقني ومستجداته السريعة والمتلاحقة، وقال: إن هذه الرعاية الكريمة تعطي المؤتمر قوة دافعة لتحقيق أهدافه التي تتمثل في زيادة الوعي بالتقنيات والتطبيقات الحديثة وتعزيز الترابط العلمي بين الجامعات بالمملكة ونظيراتها من الجامعات العالمية والرقي بمستوى البحث العلمي في مجال الإلكترونيات الدقيقة باعتباره أحد المجالات الرئيسة للتطوير التقني الذي يشهده العالم في العصر الحالي. وقال إن المشاركة المحلية والعالمية واسعة النطاق في المؤتمر تعبر عن نجاح الجامعة في تطوير علاقات متميزة مع قطاعات المجتمع من ناحية ومع الجامعات المحلية والعالمية من ناحية أخرى، كما يجسد المكانة الرفيعة والسمعة العلمية المتميزة التي بلغتها الجامعة على صعيدي التعليم والبحث العلمي المرتبط بأولويات تنموية. ومن ناحية أخرى أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر د.محمد بن عمر بدير أنه خلال مسيرته التي تصل إلى سبعة عشر عاماً عقد المؤتمر بالمملكة مرة واحدة في عام 1993م، وكانت في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحظي المؤتمر حينها أيضاً برعاية سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية تقديراً من سموه للدور المهم الذي تنهض به الجامعة في دعم هذه اللقاءات العلمية، التي تساهم في إثراء المعرفة الإنسانية ومواكبة التطور التقني والعلمي والربط بين النظرية والتطبيق. وقال إن المؤتمر يسهم في الرقي بمستوى البحث العلمي في مجال الإلكترونيات الدقيقة. وأشار إلى أن اللجنة المؤسسة للمؤتمر بكندا تحرص على اختيار الجامعات المتميزة في هذا المجال، وقد تم اختيار جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتستضيف المؤتمر الثامن عشر لما تتمتع به من مستوى تقني عال على الصعيدين الإقليمي والعالمي بما تضمه من الكوادر العلميةالبحثية المتميزة والخبرات العملية فضلاً عن الإمكانيات العالية. وحول الأهداف التي يسعى المؤتمر إلى تحقيقها قال رئيس قسم الهندسة الكهربائية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د.جميل بن مسلّم باخشوين إن المؤتمر يهدف إلى المساهمة في نقل الصورة المشرفة للمملكة ولعلمائها في هذا المجال عن طريق أقرانهم من العلماء من جامعات العالم الحريصين على المشاركة في هذا المؤتمر. وحول الأوراق العلمية التي ستتم مناقشتها في جلسات المؤتمر قال د.باخشوين إن المؤتمر سيناقش (81) ورقة علمية خضعت جميعها للتحكيم من فريق من المحكمين الدوليين مكون من (30) محكماً وقد تم تحكيم كل ورقة من جانب (2) من المحكمين بالإضافة إلى محكم ثالث عند الضرورة. وكان المعيار الرئيس في القبول هو احتواء الورقة على معلومات أو نتائج جديدة لم يتمنشرها مسبقاً. وعن برنامج المؤتمر قال إن البرنامج يحتوي على حلقتي نقاش، وست محاضرات مدعوة. وحول أهم الجهات المشاركة في المؤتمر من داخل المملكة وخارجها قال إنه إضافة إلى الجامعة فإن جامعة واترلو (كندا)، جمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين، الجمعية السعودية للمهندسين، الهيئة السعودية للمهندسين، فضلا عن العديد من الباحثين في مجال الإلكترونيات والعاملين في الجامعات داخل المملكة وخارجها سيشاركون في أعمال المؤتمر. وعن جلسات المؤتمر قال د.باخشوين إن برنامج المؤتمر يتضمن (18) جلسة وحلقتي نقاش بعنوان صناعة الإلكترونيات الدقيقة بوابة الدول النامية إلى القرن الواحد والعشرين، الربط اللاسلكي مع الأجهزة الطبية الدقيقة المزروعة. وحول الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة واللجان الفرعية المنبثقة عنها في استكمال ترتيبات انعقاد المؤتمر قال إن المؤتمر يضم لجنة إشرافية برئاسة د.محمد بن عمر بدير وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، كما يشارك في عضوية هذه اللجنة عمداء كليات الهندسة بجامعات الملك سعود والقصيم والملك عبدالعزيز، كما تضم عضويتها أعضاء من شركة أرامكو السعودية وشركة الاتصالات السعودية وشركة الإلكترونيات المتقدمة، كما توجد لجنة منظمة تضم كفاءات تنظيمية وإدارية من الجامعة وتجتمع أسبوعيا للتأكد من أن العمل في كافة اللجان الفرعية يسير طبقاً للخطة الموضوعة، وهناك (9) لجان فرعية بالإضافة إلى أمانة المؤتمر. وعن أبرز العلماء والمتحدثين الرئيسيين في المؤتمر من داخل المملكة وخارجها قال إن قائمة العلماء المتحدثين في المؤتمر تضم د.محمد المصري (كندا)، د.محمد صوان (كندا)، د.خالد بياري (السعودية)، د.محمد إمام (الإمارات)، د.هشام هداره (مصر)، السيد عبدالرشيد منير (ماليزيا). وحول إسهام المؤتمر في خدمة دور الجامعة التعليمي والبحثي وعلى صعيد خدمة المجتمع قال إن مجال الإلكترونيات الدقيقة يعتبر أحد المجالات الرئيسة للتطور والرقي التقني الذي يشهده العالم المعاصر ويعتبر معياراً فاعلاً لقياس مدى تقدم المجتمع، ومن ثم فإن مثل هذه المؤتمرات يمكن اعتبارها أداة دفع نحو تقدم المجتمع في البلاد المضيفة لما يتم من خلالها من تبادل بحثي مباشر بين الباحثين في البلد المضيف وأقرانهم في الدول المتقدمة في هذا المجال.
|
|
|
| |
|