| |
يرعاه سمو ولي العهد السبت القادم 23 متحدثاً عالمياً و700 مشارك في الملتقى الهندسي الخليجي العاشر في الدمام
|
|
* الدمام - حسين بالحارث يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، والمفتش العام الملتقى الهندسي الخليجي العاشر الذي تنطلق فعالياته في الدمام السبت المقبل، وتنظمه الهيئة السعودية للمهندسين تحت عنوان: (الهيئات والجمعيات المهنية ودورها في تطوير مهنة الهندسة وحمايتها)، وذلك بالتعاون مع الهيئات الهندسية لدول مجلس التعاون، ومشاركة عدد من الشخصيات الخليجية، إلى جانب مجموعة كبيرة من الخبراء والعلماء على المستويين الخليجي والعالمي. وأوضح الدكتور المهندس عبدالرحمن الربيعة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين رئيس الملتقى أن هذا الملتقى سيشهد نقلة نوعية كبيرة، من خلال تغيير منهج العمل الذي ساد في الملتقيات السابقة، كما سيركز على النوع، ويهتم بالموضوعات التي تهم المهندسين عموماً بدلاً من التخصيص، حيث تم التوسع في المشاركة العامة خلال فعاليات الملتقى، والاتصال بجهات أخرى تمثل القرار في الدول الخليجية، كي نخرج من هذا الملتقى بقرارات إيجابية ترقى بالمهنة الهندسية بدلاً من التوصيات، كذلك تم استحداث ورش العمل التدريبية ضمن فعاليات الملتقى التي يتم من خلالها جمع عدد من العناصر في سبيل الارتقاء بالمهندس والمهنة الهندسية. وبين الدكتور الربيعة أن تنظيم هذا الملتقى جاء لمواصلة تبادل الخبرات بين المختصين والمهندسين في دول المجلس، وتطوير أدائهم والتعرف على واقع خبراتهم، ورفع شأن المهنة والعاملين فيها، ويأتي الملتقى بأهدافه ومحاوره بمثابة مراجعة صادقة ووقفة متأنية مع واقع الدور الذي قامت وتقوم به الهيئات الخليجية، وذلك في سبيل تقييم هذا الدور وتعزيزه والرفع من شأن ممارسة مهنة الهندسة وحمايتها وتذليل العقبات التي قد تعترض طريق ممارستها، ويتوقع أن يجد هذا الملتقى بأهدافه ومحاوره تفاعلاً منقطع النظير، مثمناً رعاية سمو ولي العهد للملتقى التي تدل على حرصه الكبير على كل ما من شأنه الرقي بالمهندسين ومهنتهم. وقال المهندس كمال بن عبدالله آل حمد مدير الهيئة السعودية للمهندسين لفرع المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى إنه تم الانتهاء من كل الاستعدادات للملتقى وترتيب جميع الموضوعات المتعلقة بفعاليات هذا الملتقى العملاق، ومتوقع حتى الوقت الراهن مشاركة نحو 700 شخص من المختصين والمهتمين في المجال الهندسي، إلى جانب مشاركة الهيئات الهندسية في دول مجلس التعاون التي تشمل جمعية المهندسين البحرينية، جمعية المهندسين الإماراتية، جمعية المهندسين الكويتية، جمعية المهندسين العمانية، ملتقى المهندسين القطريين. وأضاف المهندس آل حمد أن هناك عدداً كبيراً من الوفود الخليجية التي تقرر حضورها ومشاركتها في الملتقى، حيث سيكون من ضمن فعاليات المؤتمر الاجتماع الأعلى للوفود الرسمية المشاركة من الهيئات الهندسية في دول مجلس التعاون الخليجي، متطرقاً إلى أن اللجان التنفيذية عملت بكل طاقاتها للتعريف بالملتقى وتنظيمه. وبين آل حمد أن الملتقى إلى جانب فعالياته المهمة سيتضمن ندوة كبيرة تحت عنوان: (المشاريع الخليجية الكبرى) ويقدمها سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ويتم من خلالها عرض المشروعات العملاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، والفرص الاستثمارية الأخرى.
|
|
|
| |
|