الزيارة الملكية وبشائر الخير
عايض عبد الرحمن الشهراني(*)

إن الزائر الكبير لمنطقة عسير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يضاهي في بشائر قدومه بشائر نزول الغيث الذي يجعل الله فيه الخير والعطاء للإنسان أينما حل لينشر السعادة والنماء للإنسان والمكان .
وكم هي سعيدة الحظ منطقة عسير هذه الأيام وهي تستقبل الرجل الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه فأحبه المواطن وحمل له الكثير من التقدير والعرفان.. وانتشرت مظاهر الفرحة والسرور في مختلف أرجاء منطقة عسير ابتهاجاً بالقائد الوالد الحنون -حفظه الله -وكأن منطقة عسير في هذا العام على موعد مع تواتر الأعياد حيث لم تكد تودع فرحة عيد الفطر المبارك حتى حلّ عليها عيد آخر ألبسها أبهى حللها وهو لقاء الملك الإنسان عبد الله بن عبد العزيز الذي سيضع حجر الأساس لمشروع هنا ويفتتح آخر هناك .. ويستمع بكل حرص وأمانة إلى آمال وتطلعات أبنائه في منطقة عسير كما هو الحال في مختلف مناطق المملكة.. فهنيئاً لمنطقة عسير وهنيئاً لشعب قائده عبد الله بن عبد العزيز الذي وفقه الله تعالى إلى حب الخير ليقدمه إلى الصغير قبل الكبير وإلى الفقير قبل الغني.. فتوالت الدعوات الصادقة من أفواه شعبه في كل مكان ومع كل خبر جديد يحمل البشرى والخير لشعب هذا البلد الذي أصبح على موعد في كل يوم مع مكرمة من مكرمات قادته الميامين حفظهم الله جميعاً من أيام الموحد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد العزيز آل سعود - يرحمه الله - وحتى يومنا هذا.
فلك منا يا خادم الحرمين الشريفين أصدق الدعاء بأن يجعل الله تعالى كل ما تقدمه لأمة الإسلام وشعبك المحب في ميزان حسناتكم وأن يسدد على دروب الخير خطاكم ونحن يا سيدي على البيعة والعهد سائرون بإذن الله .