سيذكر التاريخ وبأحرف من نور أن ما قدمه الملك عبدالله وخلال فترة قصيرة وعلى مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية يعد إنجازاً حقيقياً يصل حد الإعجاز وما حظيت به المنطقة من مشروعات جبارة فيما يخص الطرق والنقل يعطي صورة حقيقية لهذه الإنجازات وستبقى هذه العطاءات تضيء ذاكرة الأيام. إن منطقة عسير تعيش اليوم أسعد أيامها وهي تزهو بفرحة اللقاء بمليكها المفدى. وبهذه المناسبة السعيدة يعجز القلم عن التعبير عن مشاعر الفرحة والسعادة وإنني أقول: اهنئي يا عسير واستبشري فملك الإنسانية في ربوعك يتلمس احتياجاتك.. ويتفقد أحوالك.. فهذه الزيارة الغالية على قلوبنا تشكل إطلالة خير وحب وتلاحم وعطاء بين الراعي والرعية. وها هم أبناء عسير يخرجون عن بكرة أبيهم مبايعين ومجددين العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين وجميعنا نفخر ونعتز بقيادتنا الحكيمة وبانتمائنا لهذا الوطن الغالي فمرحباً ألف بملكنا المحبوب وأيدك الله بنصره وأدام علينا العز والرخاء والأمن والنماء.
مدير عام الطرق والنقل بعسير
|