| |
أبواب أين الخلل؟! فواز أبونيان
|
|
المفرقعات والألعاب النارية في هذا العام كانت شرسة ومزعجة.. فمن الأصوات القوية جدا إلى حوادث حرق السيارات وبعض المحلات والبسطات.. وعدد من الإصابات الخطيرة لأطفال وشباب كانوا في أتم العافية قبل أن تأتيهم هذه الألعاب العنيفة. مدير الدفاع المدني طالب الجهات المختصة باتخاذ عقوبات صارمة على من يبيع هذه الألعاب. وعدد من المواطنين أبدوا دهشتهم من البيع العلني لهذه الألعاب في أسواق معروفة ومن شراء بعض الآباء والأمهات كميات منها ليلعب بها الأولاد ليعرضوا أنفسهم وغيرهم للخطر. لا بد أن يكون هناك وعي لدى الجميع بأن من الخطأ بقاء الحال على ما هو عليه ليصبح عادة سنوية.. تنتشر هذه المفرقعات في الليالي الأخيرة من رمضان.. وتزداد خلال أيام العيد. ويتم التعامل معها وكأنها حدث طبيعي.. أو مظهر من مظاهر الفرح بالعيد..! ولذلك لا بد من إعادة التفكير فيما يحدث.. ومعالجة الوضع قبل أن يتفاقم، فالتجار يبحثون عن المال فقط.. ولا يهمهم ماذا يحدث للناس.
|
|
|
| |
|