| |
تنمي روح الوطنية وتخدم المجتمع الجزيرة تنشر معايير جائزة الملك عبد العزيز للجودة
|
|
ذكر مصدر مقرب من جائزة الملك عبد العزيز للجودة ل(الجزيرة) أنه من المتوقع أن يكون الحفل السنوي للجائزة ما بين الربع الأخير من عام 2007م والربع الأول من عام 2008م، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وأضاف المصدر أن الجائزة تهدف إلى رفع مستوى الجودة والكفاءة والإنتاجية في مختلف القطاعات في المملكة، وتمنح للقطاعات التي تحقق أعلى معدلات الجودة. وقال المصدر إن اللجنة العليا للجائزة أقرت ثلاث فئات تمنح الجائزة على أساسها، فئة المنشآت الكبيرة التي يتجاوز رأس مالها 100.000.000 ريال، والمنشآت المتوسطة التي يقع رأس مالها بين 10.000.000 إلى 100.000.000 ريال، والفئة الأخيرة هي المنشآت الصغيرة ويكون رأس مالها أقل من 10.000.000 ريال وقد حدد للجائزة مجالان هما: الجهات الإنتاجية والخدمية. وأفاد أن الدورة الكاملة للجائزة من الإعلان عنها حتى الإعلان عن الجائزة في دورتها الجديدة ستستغرق 12 شهراً يتم خلالها التقديم وإرسال الاستمارات ودراستها، وتحديد المنشآت المؤهلة للزيارة، إضافة إلى الزيارات الميدانية ودراسة التوصيات وإقرارها واعتمادها من الأمانة العامة واللجنة العليا للجائزة وإقامة ندوة أفضل الممارسات. وأضاف أن أكثر من 25% من معايير الجائزة لها علاقة مباشرة، بتنمية روح الوطنية، وحث الشركات على السعي الحثيث في السعودة وخدمة المجتمع وتقدير المسؤولية المناطة بالشركات تجاه المجتمع. وتوقع أن تكون جائزة الملك عبد العزيز رائدة ومتميزة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وأن تحقق أهدافها للارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الإنتاجية والخدمية بالمملكة. يذكر أنه يجري حاليا تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة، وبالعمل التعاوني بين الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، والغرف التجارية السعودية، واللجنة الوطنية للجودة، التحضير لإطلاق جائزة الملك عبد العزيز للجودة التي تتخذ من الرياض مقرا لها ومن المملكة العربية السعودية حدودا لترشيحاتها، وقد تمت موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء الجائزة وأن تسمى (جائزة الملك عبد العزيز للجودة) برقم 7-ب- 18670 في 27-11-1420هـ، وتعتبر هذه الجائزة نتاجاً لجهود متواصلة بذلت من قبل عدد من المختصين بالجودة.
|
|
|
| |
|