| |
تفاؤل كبير بنجاحه.. والسراح يشكر مدير معهد إعداد القادة التعاون يختتم معسكر الرياض ليبدأ مشوار رحلة الصعود
|
|
* الرياض - غالب السهلي: اختتم فريق التعاون الكروي الأول معسكره الإعدادي الذي أقيم في معهد إعداد القادة بالعاصمة (الرياض) بنجاح كبير وتفاؤل بنتائجه الإيجابية، حيث أنهى الجهاز الفني البرازيلي برامجه المتعددة مساء أمس الثلاثاء ليدخل مرحلة التحضير النهائي للقاء الفريق الأول في الدوري. وقد عادت بعثة الفريق إلى مدينة بريدة بعد أن أمضت سبعة أيام في المعسكر لتنتقل إلى مرحلة الإعداد النفسي تأهباً لانطلاقة مشوار الفريق في دوري أندية الدرجة الأولى وذلك بالدخول في معسكر مصغَّر في مقر النادي حتى موعد اللقاء الذي سيُقام مساء بعد غدٍ الجمعة. وكان الفريق خلال معسكر الرياض قد أتم برنامجه الإعدادي الذي بدأ فور وصول الطاقم التدريبي البرازيلي، حيث اهتم المدرب جيو ألفيس ومساعدوه في تجهيز الفريق لياقياً وتكتيكياً واستطاعوا الوصول إلى قناعة تامة بجاهزية كافة اللاعبين الذين يتجاوز عددهم خمسة وثلاثين لاعباً الأمر الذي يوحي باستعدادهم لخوض غمار المنافسة بصورة لائقة. إمكانيات المعهد رائعة وأشار المهندس محمد السراح رئيس نادي التعاون إلى أن أهمية المعسكر تأتي في الوقت الذي رغب فيه الجهاز الفني إلى معرفة إمكانيات الفريق واحتياجاته سواء في جانب الإعداد البدني أو الإعداد النفسي فكان المعسكر الوسيلة المثلى لأن يقف المدرب بالذات على العوامل التي تؤهله لأن يقدم العناصر المؤهلة لتمثيل الفريق وفق خططه وبرامجه. وقال: إن التجهيزات والإمكانيات التي وفرتها إدارة المعهد للفريق كانت سبباً رئيسياً في نجاح المعسكر، فقد دأب سعادة مدير المعهد الأستاذ محمد القرناس إلى توفيرها لخدمة الفريق وبالتالي لا نملك إزاء تعاونه وكافة منسوبي المعهد إلا تقديم الشكر والعرفان وتقدير كل ما قدّم وبذل وسهل لأن ينعم التعاون بمعسكر مثالي ورائع. وتمنى السراح أن تكون الفائدة من معسكر معهد إعداد القادة بالرياض جمة ومثمرة في عطاء الفريق ولا سيما في بداية المشوار والتي تتطلب تركيزاً واهتماماً خاصين فخلالها تتضح ماهية العمل تلك التي تحفز الجميع لتحقيق نتائج مرضية وخصوصاً أن الجميع في النادي قد بذلوا جهوداً جبارة ويهدفون من خلالها إلى أن تكون انطلاقة الفريق مثمرة ولا تتأثر بأية عوامل طارئة. وخلص السراح في حديثه قائلاً: إن الفريق يحظى باهتمام شرفي بالغ ولعل الاتصالات التي تسأل عن الاستعداد سواء التي كانت من رئيس المجلس الشرفي الأستاذ فهد المحيميد أو من نائبه الأستاذ ياسر الحبيب أو من كافة أعضاء المجلس كان لها أثرها في نفوسنا ونفوس اللاعبين، حيث وضحت الصورة كاملة وأصبح الفريق على أهبة الاستعداد إن شاء الله تعالى. تدريبات مكثفة من جانبه أوضح مدير الفريق الأستاذ عبد الله الدخيل أن الجهاز الفني قد عمد في برنامجه الإعدادي إلى تكثيف حصص التمارين فكان هناك أربع حصص يومية تم توزيعها على أربع فترات وهي الفجر والعصر والمغرب والعشاء، حيث يتدرب أفراد الفريق على الكرة في حصتين فيما يتدربون على الحديد والسباحة في الحصتين المتبقيتين. وامتدح الدخيل انضباط اللاعبين وتجاوبهم مع برامج المعسكر، مؤكّداً أن الأجواء بشكل عام كانت رائعة يتركز فيها الحرص والاهتمام والعمل على نجاح كل برنامج يومي، بالإضافة إلى أن الأجواء السعيدة والمرحة كانت تسود الفريق ولعلها وكما يقول الدخيل الشيء المثير في هذا المعسكر الناجح. وحول آلية العمل الفني والإداري قال الدخيل: نبدأ في تمارين لياقية بعد صلاة الفجر الهدف منها زيادة الجرعات اللياقية وتنشيط الجسم للاستعداد للبرامج التالية ثم يتجه أفراد الفريق إلى الاسترخاء والاستراحة وذلك بالمشاركة بدوري (البلاي ستيشن) أو قراءة الصحف وأشياء أخرى ثم يدخل الفريق برنامج التمرين على الكرة حتى المغرب والذي يكون عادة خاصاً بتمارين الحديد ثم يبدأ برنامج السباحة، بعد ذلك يختتم كل يوم بالنوم في ساعة مبكرة. وقال: ولقد حظيت البعثة بترتيبات إدارية خاصة، حيث قامت الإدارة مشكورة بتوفير المادة وكافة المستلزمات، كما حظيت بمتابعة شرفية واسعة وهذه الأمور لا شك أنها محفزة ودافع قوي لإنجاح المعسكر. وقت المعسكر مناسب أما أفراد الفريق فقد رأوا أن المعسكر جاء في وقت مهم للغاية، فإسهامه بإعدادهم قبل انطلاقة الدوري من شأنه أن يوفر لهم الفرصة للعمل على أن يبدأ فريقهم بشكل جيد ويأخذ بعوامله إلى التفوق بإذن الله. فقد تحدث قائد الفريق سعيد الأحمري منوّهاً بما تحقق خلال المعسكر من تجهيز وإعداد للفريق تمثَّل في تكوين فني متميِّز أسهم في تجانس الفريق وفي اكتمال المعدل اللياقي لكل لاعب. وقال الأحمري: لقد لمست التفاؤل من كافة أفراد الفريق وأحسست منهم الأمل في أن يكون النجاح حليف هذا العمل الجبار حتى نتمكَّن من بداية مشوارنا هذا الموسم بعطاءات كبيرة تكفل لنا أن نكون حاضرين بقوة في واحدة من أقوى المسابقات في الأولى وكذلك في أن نكون جادين في المنافسة على تحقيق طموحات أنصارنا.
|
|
|
| |
|