| |
المرضى من على الأسرة البيضاء بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين لنجران: هذه الزيارة الميمونة بلسم شافٍ لآلامنا وجروحنا.. ونحن فخورون بقدوم ملك الإنسانية
|
|
*نجران - حسن آل شريه: من بين أروقة المستشفيات وممراتها وغرفها البيضاء تشع السعادة والفرحة بألوان مختلفة وتتردد الكلمات المرحبة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - منادية ملك القلوب الذي يزور منطقة نجران هذه الأيام ليقابل أهلها ويتحدث معهم ويستفسر عن أحوالهم ويطلع على قضاياهم عن قرب.. جالباً معه الخير والعطاء.. لقد عبر ل «الجزيرة» ومن على الأسرة البيضاء عدد من المرضى الذين أبوا إلا أن يشاركوا الجميع هذه الفرحة العارمة التي تملأ سماء نجران وتغمر قلوب أهلها.. فكانت البداية مع المريض فهد بن محمد آل حركان بمستشفى الملك خالد قسم جراحة الرجال حيث تحدث إلينا بهذه المناسبة الغالية قائلاً: الفرحة الكبيرة يسعدني في هذه اللحظات أن أعبر عن فرحتي الكبيرة بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة نجران هذا القائد العادل الذي سلب حبه القلوب في كافة أرجاء وطننا الحبيب بل أحبه العالم فمواقفه المشرفة داخل وطنه و خارجه هي التي لفتت أنظار الجميع إليه.. فهو فعلاً ملك الإنسانية فما قام به خلال الأعوام الماضية على الصعيد الداخلي و الدولي يعبر عن حبه للإنسانية وحبه للسلام.. ولعل ما قدمه لنا نحن الشعب السعودي خلال الفترة الماضية من توليه لمقاليد الحكم من مكارم وأوامر ملكية سامية كان من ضمنها زيادة رواتب الموظفين ومخصصات الضمان الاجتماعي والقروض وتخفيض أسعار البنزين وفتح أبواب الحوار الوطني الشفاف وإطلاق سراح سجناء الحق العام وغيرها الكثير لهي لفتة أبوية حانية من والد يحب أبناءه ويحبونه لذلك ليس غريباً ما نراه من وحدة وطنية منقطعة النظير ومن تلاحم بين القادة و الشعب فهذه سياسة هذه البلاد منذ بزوغ فجر ها على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - والتي واصل أبناؤه الخطى عليها يرحمهم ا لله إلى أن وصلنا لهذا العهد المشرق عهد خادم الحرمين الشريفين - رعاه المولى عز وجل - إن ما تشعر به نجران اليوم من فرحة وسعادة قد طال انتظارها لهو تعبير صادق من أبنائها لحب هذا القائد المفدى وحب عميق للوطن وترابه.. فيا أهلاً أبا متعب بك بين أبنائك المخلصين ويا مرحباً بولي عهدك الأمين وبكل من يرافقونكم.. حفظك الله لوطنك وشعبك وأمتك وأدام على هذه البلاد الطاهرة نعمة الأمن والأمان. شرف وفخر عظيم وتحدث المريض من قسم الجراحة الخاصة بمستشفى الملك خالد بنجران علي بن محمد آل منصور فقال: إنه لشرف وفخر عظيم لي أن أرحب بقائد مسيرتنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يزورنا هذه الأيام في منطقة نجران منطقة التاريخ العريق التي تمنت طويلاً هذه اللحظة وها هي تتحقق بعون الله و توفيقه.. فمرحباً أبا متعب.. ولولا أنني حبيس هذا السرير الأبيض لكنت مع جموع المستقبلين المرحبين ولكنها مشيئة الله سبحانه ولا اعتراض على حكمه.. وأضاف آل منصور ومن الإنصاف أن أقول إن منطقة نجران حظيت دائماً باهتمام حكومتنا الرشيدة وما زالت وستبقى دائماً محل رعاية ودعم والواقع الملموس خير دليل على ذلك ولا يفوتني أن أشيد بجهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي بذل في سبيل تطوير المنطقة ورقيها الكثير من وقته وجهده لتصبح على ما هي عليه اليوم درة براقة على أطراف الربع الغالي. إنني ومن هذا الموقع أتقدم بشكري ا لعميق لمقام حكومتنا الرشيدة على ما تقدمه من رعاية واهتمام بالمرضى، و الحقيقة أنني لم ألمس الاهتمام بهذا الجانب إلا عندما أصبت بهذا الحادث الذي أجبرني على الدخول إلى المستشفى فجزاكم الله خيراً ولاة أمورنا على ما تسعون إليه في سبيل راحة المواطن ورخائه في كافة الظروف وجزى الله خيراً كافة العاملين والمشرفين في هذا المستشفى. ختاماً أكرر ترحيبي بقائد مسيرتنا الخيرة أدام الله عليه نعمة ا لصحة والعافية وحفظه لنا قائداً وخادماً للحرمين الشريفين وحفظ لبلادنا المباركة رخاءها وأمنها إنه سميع مجيب. حدث تاريخي كما تحدث لنا المريض وليد بن محسن حيدر المنوم بقسم الباطنية بمستشفى نجران العام بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة نجران فقال: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة نجران لهي حدث تاريخي ستسجله الأجيال هنا في منطقة نجران في ذاكرتها مدى الحياة.. فهو أمر هام وهام جداً فقد طال انتظار نجران و أهاليها لهذه الزيارة وأصبحت لديهم حلماً يأملون تحقيقه وها هو اليوم يتحقق بفضل الله ثم بفضل قائد مسيرتنا المفدى الذي أثبتت أقواله وأفعاله صفاء نفسه وسمو همته وطيبة قلبه وحبه الكبير لوطنه وشعبه والإنسانية جمعاء.. إن سعادتنا اليوم بهذا المقدم الطيب لا توصف وتعجز الكلمات عن التعبير عما يختلج داخل النفوس من فرحة ولكن يكفينا تواجده رعاه الله بيننا هذه الأيام ويكفينا النظر إلى وجهه المشرق الضاحك الذي يبث في النفوس سعادة غامرة وراحة وأماناً.. وقال: إن من أحبه الله حبب خلقه فيه ... وهذا بالفعل ما نشعر ونحس به فحبنا لهذا القائد نابع من حب الله له فهو حامل لواء لا إله إلا الله محمد رسول الله و مطبق الشريعة في بلد قبلة المسلمين وهذا هو دستور ونهج هذه البلاد الغالية منذ تأسيسها .. وحيث إن هذه الزيارة تحمل معها الخير الكثير لمنطقة نجران ومواطنيها حيث سيدشن العديد من المشروعات التنموية الهامة وسيضع حجر الأساس لعدد آخر وجميعها تصب في صالح الوطن والمواطن بشكل عام فجزاك الله خيراً أبا متعب وحفظك الله لبلدك ولشعبك وأمتك.. ختاماً أرحب بخادم الحرمين الشريفين وبولي عهده الأمين وبصحبهم الكرام وكل عام والجميع بخير وهذا البلد الشامخ الأبي بألف خير وخير والسلام. خير خلف لخير سلف وقال المريض حسين محسن آل دويس من قسم الباطنية بمستشفى نجران العام: إنه لشرف كبير لي أن أشارك في الترحيب بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبولي عهده الأمين وبصحبهم الكرام في منطقة نجران التي لبست لهذه المناسبة الغالية أجمل حللها وازدانت بأروع أزهارها ورشت الطرقات بأزكى العطور.. فمرحباً بك يا أبا متعب بين أهلك وأبنائك المخلصين الذين عاهدوا الله وعاهدوكم دائماً على الولاء والطاعة والوفاء.. إننا نفتخر بهذه الزيارة والتي سندونها صفحة مشرقة في كتاب تاريخنا العريق.. إنكم بهذه الزيارة تواصلون الخطى على طريق والدكم المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي رسم هذا الطريق والمنهج السوي منذ اللحظة الأولى لبزوغ فجر هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية.. وحرص دائماً على تفقد أحوال رعيته وحل مشاكلهم ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم فأحبه شعبه كما يحبونكم اليوم لأنك تسير بنفس الخطى فكنت خير خلف لخير سلف. فيا مرحباً ويا أهلاً بك يا خادم الحرمين الشريفين وبولي عهدكم الأمين وبكل من رافقكم وقدم معكم إلينا.. وندعو الله العلي القدير أن يحفظكم ويديم عزكم ومجدكم إنه سميع الدعاء. مرحباً بقائد المسيرة وتحدث لنا المريض بدر بن صالح عوير آل منصور من قسم الجراحة بمستشفى الملك خالد بنجران قائلاً: عبر صفحات هذه الجريدة العلم وهذا المنبر المضيء أرحب بقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبولي عهده الأمين - حفظهم الله وسدد على درب الخير خطاهم - وبصحبهم الكرام ... إنني وفي هذه اللحظات أحمل بداخلي الكثيرمن مشاعر الفخر والفرحة والسعادة بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - والذي أحببناه جميعنا كبيرنا وصغيرنا لأنه فعلاً ملك الإنسانية وملك العدالة والمحبة الذي منحنا الكثير من الخير والرخاء منذ توليه لمقاليد الحكم وهذا الأمر ليس بمستغرب منه أبي متعب فله اليد البيضاء فيما نعيشه اليوم من رفاهية وعيش كريم.. وزيارته اليوم لمنطقة نجران وأهلها استمرار لمسيرة العطاء التي بدأها - حفظه الله - حيث ستحظى نجران كما حظيت دائماً بالكثير من مشروعات النماء التي ستساهم في تقدمها ورقيها بعون الله وتوفيقه. وأنا ومن مكاني هذا الذي لقيت فيه العناية والاهتمام الكبيرين أكرر ترحيبي بك يا قائد مسيرتنا وأدعو الله سبحانه أن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ لهذا الوطن المعطاء خيراته وأمنه واستقراره والسلام.
|
|
|
| |
|