| |
في ندوة حضرتها 80 شركة صينية أرامكو تستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مشروعاتها الضخمة
|
|
* الدمام - حسين بالحارث: قالت نبيلة التونسي مدير مراقبة ومساندة المشروعات في أرامكو: إن الشركة بصدد تنفيذ برنامج توسعة لاستثمارات المشروعات يبلغ نحو 45 مليون دولار، وأضافت ذلك يشمل خمسة مرافق جديدة لإنتاج الزيت تشكل زيادة في طاقة الزيت الخام تبلغ ثلاثة ملايين برميل يومياً. جاء ذلك في العرض الذي قدمته الندوة التي عقدتها الشركة بحضور 80 شركة صينية عاملة في مجال المقاولات والتصنيع، وذلك لتعريفها بالفرص غير العادية المتاحة لها عبر المشروعات الضخمة التي تقوم بتنفيذها أرامكو. وقدمت خلالها عرضها سرداً حول المشروعات المتوقعة، وقد أشارت إلى أن الطلب العالمي للطاقة ينمو بصورة ثابتة، مؤكدة أن اعتماد العالم على الدول المنتجة للزيت في توفير إمدادات ثابتة من الطاقة أدى إلى تشكيل فرص لاستثمار النمو الاقتصادي القوي لمنطقة الخليج لسنوات قادمة. وأضافت أن المملكة تتقدم دول المنطقة في استثمارات المشروعات الرأسمالية، وأن إجمالي استثمارات المشروعات المتوقعة فيها تصل إلى نحو 339 بليون دولار منها 216 بليون دولار تتركز في قطاعات الزيت والغاز والبتروكيماويات. كما قدم هشام الرماح، مدير المشروعات والشراء الاستراتيجي في أرامكو عرضاً عن الفرص التي تخدم المصالح التجارية المتبادلة مع أرامكو السعودية. وأشار إلى أن المصروفات المباشرة لأرامكو السعودية وصلت إلى 3.5 بلايين دولار أمريكي في العام 2005، ومن المتوقع أن تزداد إلى 4.5 بلايين دولار أمريكي هذا العام، وخمسة بلايين دولار أمريكي في العام 2007. وذكر أن تقديرات السلع للشركة خلال الفترة من 2007 إلى 2011 تبلغ 40 بليون دولار أمريكي. وشرح الرماح نموذج منظومة الإمداد الاستراتيجي التي تتبعها أرامكو السعودية، قائلاً: (إن مبدأنا هو إبرام اتفاقيات تنافسية طويلة الأمد بآليات لتعديل الأسعار، حينما يكون ذلك مناسباً، باستخدام مؤشرات الأسعار لتعزيز فعالية قدرات التوريد لدينا. وبالنسبة إلى للسلع حيث تكون أوقات التسليم والأسعار متغيرة جداً، مثل أنابيب الخطوط، فقد طورنا اتفاقيات قدرة احتياطية تتضمن تقديرات بالسلع وأطر لتعديل الأسعار). وأشار الرماح إلى أن سبب قيام أرامكو السعودية بدعوة الشركات الصينية يعود لقدراتها التنافسية في السوق العالمية والرغبة في الاستفادة من القدرات المتنامية والمثيرة للإعجاب للصين وتوثيق العلاقات القائمة مع الشركات الصينية. وأضاف أن أرامكو السعودية تسعى للاستفادة القصوى من هذه الفرص من خلال الدخول في علاقات مصالح متبادلة جديدة مع الشركات الصينية. كما ذكر أن الشركة أسست مؤخراً وجوداً دائماً في الصين من أجل تحسين قدراتها العالمية على التوريد، حيث يشكل مكتب شنغهاي حلقة وصل رئيسة مع مكاتب الشركة الأخرى في هولندا وطوكيو وهيوستن وكوالالمبور.
|
|
|
| |
|