| |
استقالة أحد وزراء أولمرت احتجاجاً على ضم ليبرمان للحكومة تشغيل معبر رفح ووفد فلسطيني في القاهرة لتبادل الأسرى
|
|
* غزة - القدس المحتلة - رندة أحمد - الوكالات: من المقرر أن يكون قد تم أمس الثلاثاء إعادة تشغيل معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية وذلك بعد عشرة أيام من إغلاقه من قبل الجانب الإسرائيلي. وأوضحت المصادر أن إعادة تشغيل المعبر يأتي بعد جهود مصرية - أوروبية توصل خلالها الجانبان لاتفاق مع الجانب الإسرائيلي لتسهيل حركة مرور المسافرين الفلسطينيين. يشار إلى أن معبر رفح مغلق منذ عشرة أيام أمام حركة المسافرين الفلسطينيين حيث كان قد افتتح خلال أيام عيد الفطر لمدة يومين لتمكين الفلسطينيين من الدخول ومغادرة القطاع لقضاء عطلة العيد مع ذويهم. ومن جانب آخر قالت مصادر من مطار القاهرة أمس الثلاثاء: إن وفدا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وصل إلى القاهرة قادما من سوريا لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين بخصوص تبادل محتمل للأسرى مع إسرائيل. وأضافت المصادر أن عماد العلمي أبرز مسؤول عسكري في حماس يرأس الوفد الذي لا يضم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس. وكان من المتوقع أن يحضر مشعل إلى القاهرة للرد على مقترحات مصرية بخصوص تبادل الأسرى. وقدم مسؤولون فلسطينيون مؤشرات متضاربة بخصوص ما إذا كان هناك اتفاق وشيك يفرج بمقتضاه نشطاء فلسطينيون عن جندي إسرائيلي أسر عبر حدود غزة في 25 يونيو - حزيران مقابل الإفراج عن مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وقال مسؤول بحماس يوم الأحد: إن حماس تريد أن يتضمن الاتفاق الإفراج عن ألف سجين فلسطيني تحددهم. وبعد وقت قصير من أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط حاولت مصر ترتيب تبادل للأسرى مع حماس ولكن المفاوضات انهارت بسبب توقيت الإفراج عن الجندي والإفراج عن الفلسطينيين. وفلسطينياً أيضاً توقع النائب المستقل في المجلس التشريعي زياد أبو عمرو أن تفضي الجهود المبذولة والتحركات الجارية لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة تحظى بإجماع وطني إلى اتفاق في النهاية. وأكد أبو عمرو في تصريح لوكالة (معا) الإخبارية أن (الخيارات البديلة أصبحت محدودة جداً محذراً من أن استمرار تعثر الجهود في هذا المجال ستدفع باتجاه خيارات وإجراءات من قبل الرئيس محمود عباس لا تحظى بتعاون من قبل حركة حماس. ودعا أبو عمرو إلى بذل الجهود لتحقيق التوافق الوطني حتى لا يتم اللجوء إلى مثل هذه الخيارات التي قد تتسبب في توتير الأجواء في الساحة الفلسطينية، مطالباً في ذات الوقت جميع الإطراف بإبداء أكبر قدر من المرونة والالتقاء في منتصف الطريق بما يخدم المصلحة الوطنية العليا. وعلى صعيد آخر قدم اوفير بينس وزير العلوم والشبيبة والرياضة الإسرائيلي استقالته من منصبه احتجاجاً على ضم حزب -إسرائيل بيتنا- برئاسة افيغدور ليبرمان المتشدد إلى الائتلاف الحكومي.. كما أعلن بينس نيته التنافس على رئاسة حزب العمل في الانتخابات التمهيدية التي سيجريها الحزب العام القادم. وقالت مصادر في حزب العمل: إن عدة شخصيات تتنافس على منصب وزير العلوم والشبيبة والرياضة الذي أصبح شاغرا في أعقاب استقالة الوزير بينس منهم ايهود باراك رئيس الوزراء الأسبق. وكان البرلمان الإسرائيلي قد أقر الليلة قبل الماضية انضمام حزب (إسرائيل بيتنا) إلى الحكومة وتعيين رئيسه افيغدور ليبرمان نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للشؤون الإستراتيجية المكلف بملف البرنامج النووي الإيراني حسب ما أعلنت رئاسة المجلس. وفي إسرائيل أيضاً صرح نائب رئيس وزرائها شيمون بيريز أمس الثلاثاء أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت يجب أن يتخذ (مبادرات) دبلوماسية ويتوجه إلى واشنطن منتصف الشهر المقبل (بأفكار جديدة). وقال بيريز للإذاعة الإسرائيلية العامة (من الواضح أنه علينا ألا نسمح بحدوث فراغ. يجب على إسرائيل أن تتخذ مبادرات وآمل أن يتوجه رئيس الوزراء بأفكار جديدة إلى واشنطن).
|
|
|
| |
|