| |
نظرية حسم الحروب بواسطة سلاح الجو أثبتت فشلها قادة سلاح الجو الإسرائيلي السابقون يحذرون من قصف إيران وسورية
|
|
* القدس - النقب - غزة - رندة أحمد: حذّر قادة سلاح الجو الإسرائيلي السابقون من مغبة القيام بعمليات قصف جوي إسرائيلي لإيران أو سورية، مؤكدين أن نظرية حسم الحروب بواسطة سلاح الجو، قد ثبت فشلها وأنه في غياب إمكانية تدخل قوات اليابسة في الحرب لن يكون فيها أمل لكسب المعركة. وتحدث أربعة من جنرالات سلاح الجو الإسرائيلي السابقين (دافيد عبري، وعاموس لبيدوت، وابيهو بن نون، وهرتسل بودينغر) في إطار ندوة نظمها المعهد الإسرائيلي (فيشر) لدراسات الطيران والفضاء، حول إخفاقات الحرب الأخيرة على لبنان. وأجمع الجنرالات على أن قصف إيران من الجو لن يوقف نشاطها النووي كون أفرانها الذرية منتشرة في جميع أنحاء البلاد؛ أما بالنسبة لسوريا فقد اعتبر الجنرالات الأربعة أن قصف سورية لن يحسم حرباً معها بسبب كثرة صواريخها المتطورة، مضيفين أن إسرائيل ستكون بحاجة إلى اجتياح أرضي حتى تحسم المعركة، وستدفع في كل الحالات ثمناً باهظاً.. وبالمفهوم العسكري خسرت إسرائيل في تموز - يوليو الماضي حرباً خاضتها مع حزب الله اللبناني استمرت مدة 33 يوماً خسر فيها الجيش الإسرائيلي أكثر من مائة جندي بالإضافة إلى تدمير العديد من دبابات الاحتلال المتطورة من نوع ميركافا. وفي موضوع آخر وعلى النقيض من تحذير قادة سلاح الجو الإسرائيلي السابقين قصف إيران أو سورية، ذكر موقع صحيفة يديعوت احرونوت الإلكتروني العبري أن أكثر من 400 مستوطن صهيوني من سكان بلدة سديروت جنوب إسرائيل تظاهروا مساء السبت أمام منزل وزير الحرب الإسرائيلي عمير بيرتس، مطالبين بالقيام بعملية عسكرية واسعة ضد مطلقي الصواريخ التي تستهدف مدينتهم جنوب قطاع غزة. وكانت قد أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، فجر يوم السبت مسؤوليتها عن قصف محطة توليد الكهرباء الإسرائيلية المقامة جنوب عسقلان (المجدل) المحتلة، الواقعة شمال قطاع غزة بدفعة من صواريخ (القسام)، وذلك في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية.
|
|
|
| |
|