| |
مطلوب معاقبة من يسيئون لتاريخ العميد الاتحاد يدفع ثمن الصمت على أخطاء لاعبيه
|
|
حذرنا الاتحاديين كثيراً من التغطية على أخطاء لاعبيهم ومباركتها لتتكرر ويخسر معها الاتحاد الكثير من المباريات محلياً وخارجياً، فها هو الدولي المخضرم أحمد الدوخي يرتكب حماقة جديدة ويخسر فريقه لاعباً في مباراة هامة، أما لماذا ؟ فلأن الآلة الإعلامية الاتحادية باركت له مساهمته في خروج الاتحاد في الموسم الماضي من بطولة العرب حين طرد في الشوط الأول في المغرب ليعود ويساهم في خروج الاتحاد العام الماضي من أمام الهلال في نصف نهائي الدوري لتعود الآلة الإعلامية الاتحادية وتحمل جماهير الهلال مسؤولية استفزاز الدوخي وغير الدوخي، كريري سعود يتخلى عن تسخير إمكانياته للفريق ليمارس الخشونة والضرب، فيطرد في سوريا ويخسر الاتحاد في مباراة الفضيحة وبأربعة من فريق الكرامة، وبالأمس مارس كيتا والدوخي نفس الأخطاء برعونة ولا مسؤولية ليطرد الثاني ويسلم الأول من تطبيق القانون بحقه، ويلحق بهم النجم حمد المنتشري. إننا حين نذكر عقلاء الاتحاد بتحذيراتنا فلأننا نحب أن نشاهد الاتحاد الفريق الكبير الذي كان قبل المركز الإعلامي والتكديس وتسخير الامكانات لمباركة كل ما يفعله الاتحاد فالخطأ صحيح في نظرهم، وطالما أن هنالك من يدفع لاعبين بمستوى الدوخي وكريري وكيتا والمنتشري وغيرهم إلى تكرار الأخطاء فمطلوب من لجنة الانضباط مشاهدة ما فعله الدوخي من فعل شنيع بزميله قارو ومشاهدة محاولات إنهاء الشلهوب بكل الطرق غير المشروعة، كما فعل كيتا الذي رأف به خليل جلال وغيرهما واتخاذ قرارات تأديبية تكفل حماية اللاعبين من أنفسهم ومن إعلام لا يكشف أخطاءهم وممارساتهم والمتضرر هو الاتحاد، وثمة ملاحظة أخرى على الآلة الإعلامية الاتحادية التي تدار وفق مصالح خاصة جداً فهذا الإعلام بما فيه الرسمي الاتحادي يكرر أن الاتحاد نادي الوطن، وكأن الـ152 نادياً الأخرى لا تنتمي للوطن.. تلك الممارسات الإعلامية استفزت جماهير الأندية الأخرى ضد الاتحاد الذي لا ذنب له في ممارسات بعض المحسوبين عليه في السنوات الأخيرة. هذه الاستفزازات دفعت بعض الجماهير إلى مهاجمة الاتحاد ولاعبيه بعبارات لا نقرها والكل يرفضها؛ فالاتحاد والأهلي والهلال وغيرهم أندية وطن ولا يفرق بينهم إلا لون القميص، ولكن ولأن لكل فعل ردة فعل فإن على الآلة الإعلامية الاتحادية أن ترتقي في ممارساتها وتعاطيها مع الآخرين ليبادر لهم الآخرون هذا الارتقاء المنتظر أن يحدث بعودة كبار الاتحاديين الذين غابوا عن الواجهة في السنوات الأخيرة، فظهر لنا اتحاد مختلف تماماً عن الاتحاد التاريخ والتنافس الراقي مع الجميع عبر ميادين الرياضة لا صفحات وشاشات الدعاية والإعلام.
|
|
|
| |
|