| |
فواصل
|
|
* تفوّق الهلال على الاتحاد في مباراة الأحد كان واضحاً منذ انطلاق صافرة البداية، حيث ما زال العميد يعاني من آثار هزيمة الكرامة السوري التي يبدو أن الإدارة والمدرب ما زالوا عاجزين عن إخراج الفريق من أزمة الخروج الآسيوي فضلاً عن أن الثنائي الأجنبي بورجيتي واسيموفيتش خذلا الاتحاديين بشكل كبير لتدني مستواهما الفني. * الحكم الدولي خليل جلال لم يرغب في خروج الاتحاد ناقصاً لاعبين اثنين أمام الهلال منذ الشوط الأول بطرد لاعبيه الدوخي والمنتشري، حيث اكتفى بإبعاد الأول أما الثاني فجعله يواصل الضرب على مفاصل لاعبي الهلال وبالأخص الشلهوب الذي كان مستهدفاً من أكثر من لاعب اتحادي خلال الشوط الأول بشكل واضح. * عدم إعادة تنفيذ ضربة الجزاء الهلالية لدخول لاعبي الاتحاد منطقة جزائهم وعدم طرد كيتا وعدم احتساب ضربة جزاء على رضا تكر ثلاثة أخطاء تحكيمية فادحة وقع فيها خليل جلال وساهمت في تأخير الفوز الهلالي رغم أفضليته المطلقة وسيطرته على مجريات المباراة. * إذا كانت الخسارة واردة في أي مباراة فإن ما تعرض له فريق الحزم أمام الوحدة لا يدخل ضمن الخسائر الوارد حدوثها، فهي نكسة بكل ما تحمله هذه الكملة من معنى توجب على إدارة النادي ومدرب الفريق سرعة معالجة الوضع لكي لا تكون هذه النكسة مفترق طرق في مسيرة الفريق تقوده نحو الهاوية. * مدير الفريق الاتحادي حمد الصنيع ظهر بعد مباراة فريقه أمام الهلال بمظهر المسؤول، حيث تحدث بكل هدوء ووقار عن المباراة وكسب إعجاب وتقدير المشاهدين بعد أن ابتعد عن انفعالات المشجعين والتفوّه بكلمات لا يدرك معناها إلا متأخراً تسبّب له إحراجات كثيرة وتنقص من قيمته وقدره في المجتمع الرياضي. * سيبقى اللاعب النصراوي سعد الحارثي يعاني من هبوط مستواه ما لم يواجه نفسه بالحقيقة التي أدت به إلى هذا المآل بعيداً عن التمسك بأوهام وأسباب واهية، كترديده دائماً أن سبب هبوط مستواه يعود لمدرب المنتخب باكيتا الذي لم يشركه أساسياً في المونديال..!! * رئيس الفيصلي مطالب بالظهور العلني لكشف الأسباب الحقيقة لاستقالة مدرب الفريق بهذه السرعة المفاجئة التي ستلقي بظلالها على الفريق بشكل سلبي وتحد كثيراً من انطلاقته وتطوره الحالي.
|
|
|
| |
|