| |
بشائر الخير والبركة د. محمد بن عبدالعزيز الناجم (*)
|
|
إن فرحتنا في هذا اليوم السعيد لا توصف، فخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بيننا، بين أهلهم وأبنائهم المخلصين في منطقة نجران منطقة الآثار والتاريخ العريق التي تحتفي هذه اللحظات بهذه الزيارة التاريخية والتي ستسجل بماء الذهب في صفحات وتاريخ المنطقة المشرق.. لقد سيطر حب هذا القائد المفدى على قلوب شعبه بما منحهم من حب ومن عطاء سخي تمثل في العديد من المكارم والأوامر الملكية السامية والتي تصب جميعها في مصلحة الوطن بل تجاوزها ليتعدى حدود الوطن ليدخل قلوب العالم بكرمه وإنسانيته ومواقفه النبيلة .. إنه فعلاً مثال شامخ للملك العادل المنصف المحب لوطنه وشعبه وأمته والعالم أجمع وأفعاله تبرهن على ذلك.. وما زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة نجران إلا امتداداً لذلك النهج القويم الذي سارت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وسار عليه أبناؤه البررة من بعده إلى أن وصلنا اليوم إلى هذا العهد الزاهر المشرق بنور الإنجازات.. إن حرص هذا القائد على تفقد مطالب واحتياجات أبنائه في هذا الجزء الغالي من الوطن الحبيب يرسم صورة رائعة لأرقى معاني التواصل الشفاف بين الحاكم والمحكوم .. وبما أننا نمر في مرحلة هامة من مراحل البناء والتطور ونقلة نوعية على كافة الأصعدة ستحظى منطقة نجران كما حظيت دائماً بنصيب وافر منها كبقية مناطق المملكة الأخرى وسنشهد بعون الله وتوفيقه تدشين عدد من المشروعات الحيوية والتنموية الكبيرة والتي تهدف جميعها إلى خدمة الوطن والمواطن وتساهم في رقيه وتحضره .. كما لا يفوتني أن أنوه بجهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير منطقة نجران الذي حقق بجهوده ومساعيه الموفقة الكثير للمنطقة وأهلها.. ختاماً أرحب بك يا ملك القلوب في نجران التي طالما حلمت بلقائك وتشريفك لها وأدعو الله العلي القدير أن يحفظك خادماً للحرمين الشريفين وقائداً لمسيرة نهضتنا ورقينا وأن يحفظ بلادنا وشعبنا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء إنه سميع مجيب.
(*) مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة نجران
|
|
|
| |
|