| |
خلال محاضرة بوزارة الخارجية في الهند.. الغامدي: المملكة تقف ضد الإرهاب وتدعو إلى الاعتدال والوسطية
|
|
* نيودلهي - واس: أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند صالح بن محمد الغامدي أن المملكة العربية السعودية تقف ضد الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره. وقال: إن الإسلام دين اعتدال والمملكة وهي مهد الإسلام تدعو وبقوة إلى الاعتدال والوسطية والتسامح والتعايش السلمي وترى أن الوسطية هي الوسيلة الفضلى والسلاح الأمضى لمحاربة التطرف والتعصب. جاء ذلك في محاضرة ألقاها السفير صالح الغامدي تحت عنوان (الإسلام والغرب) في معهد الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية الهندية أمام الدبلوماسيين المشاركين في الدورة المهنية الحادية والأربعين للدبلوماسيين الأجانب التي تقام حالياً في المعهد بمشاركة 25 دبلوماسياً ينتمون إلى 24 دولة بالاضافة إلى جامعة الدول العربية بحضور وكيل وزارة الخارجية الهندية عميد المعهد وأساتذة المعهد. وأشار إلى أن بعض الجهات المغرضة شنت حملة في السنوات الأخيرة لإلصاق تهمة الإرهاب بالمملكة من خلال نشر أكاذيب واتهامات مختلفة وملفقة ألا أنه ثبت زيف تلك المزاعم. وأكد السفير الغامدي أن أي دولة إسلامية لا تقر أفكار وتصرفات المتطرفين وأن جميع الدول الإسلامية قد أدانت الإرهاب وأكدت التزامها بالتعاون مع المجتمع الدولي في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تمثل تهديدا للعالم كله بما في ذلك الدول الإسلامية نفسها. كما أشار إلى الموقف العدائي الذي يمارسه جزء من الإعلام الغربي تجاه الإسلام والمسلمين واستمراره في النظر إلى العالم الإسلامي من منظور التطرف والإرهاب وعدم النظر بجدية إلى المواقف الغربية حول عدد من القضايا مثل الأوضاع في فلسطين. وتطرق في هذا الصدد إلى مختلف المواضيع التي تسببت في إثارة النزاع بين الجانبين في الآونة الأخيرة. وأبرز السفير التبادل الثقافي الذي استمر بين الإسلام والغرب طوال القرون الماضية واستفادة الغرب من اكتشافات العرب والمسلمين في العلوم والفنون والرياضيات وكذلك مساهمة الحضارة الإسلامية في إثراء الحضارة الغربية في مختلف حقول الفلسفة والعمران والفنون وعلم الاجتماع. بعد المحاضرة أجاب السفير صالح الغامدي على أسئلة الدبلوماسيين المشاركين في الدورة مؤكداً لهم أن الإسلام دين السلام والمحبة وأن هذا هو أحد الأسباب الرئيسية لانتشاره في اصقاع المعمورة دون تمييز أو إكراه وأن تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والمحبة بين شعوب الأرض هو الهدف الأسمى الذي يدعو إليه دين الإسلام الحنيف.
|
|
|
| |
|