| |
الأمير مشعل بن سعود: زيارة خادم الحرمين لنجران لن تمحى من ذاكرة الأهالي
|
|
* نجران - الجزيرة: قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة تسجل بمداد من ذهب وإن أهالي المنطقة في شوق للقاء القائد، هذا وقال سموه: إنه يوم ليس كباقي الأيام الذي نستقبل فيه جميعاً في منطقة نجران سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله، هذا اليوم سيسطره التاريخ بمداد الذهب ولن يمحى من الذاكرة لدى أهالي منطقة نجران. هذا ومنذ أن أعلن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بعد توليه مقاليد الحكم بأنه سيقوم بجولات إلى جميع مناطق المملكة ونحن نتطلع إلى ذلك اليوم وكلنا شوق للقاء القائد وها هو الوعد يتحقق فالملك بيننا وخادم الحرمين الشريفين قد أتانا بأبوته الحانية متفقداً ومتلمساً للاحتياجات، واضعاً نصب عينيه تلبية كل ما نحتاجه وما نتطلع إليه، وأنا هنا لست بصدد ذكر ما قدمه للوطن والمواطن فنحن جميعاً نعرف ذلك. وأشار سموه بقوله: نحتفي اليوم بقائد مسيرتنا فهو في قلوبنا وعيوننا وسيظل كذلك، وأبناء منطقة نجران كبيراً وصغيراً ومنذ وقت ليس بالقصير يواصلون استعداداتهم ليكون هذا اليوم يوماً مميزاً في تاريخهم وعايشت ذلك عن كثب وقابلت الكثير منهم الذين كانوا على أتم الاستعدادات لعمل ما يمكن أن يقوموا به الأمر الذي جعلني أكثرهم سعادة وأنا ألمس هذا الحماس المنقطع النظير والحب الصادق الذي ينم عن الوفاء لقيادة هذا الوطن العزيز والغالي. وقال سموه: إننا جميعاً في نجران أكثر الناس سعادة فقد أصبح العيد عيدين عيد الفطر المبارك والعيد الآخر عيد لقاء القائد الباني الذي أعطى بلا حدود، ومنح بلا منة مواصلاً مسيرة خير وبناء ورخاء وأمن واستقرار كانت انطلاقتها منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. حللت أهلاً ونزلت سهلاً يا خادم الحرمين الشريفين في ربوع منطقة نجران التاريخ والوفاء، فمرحباً بك بيننا لأيام نتمنى لو تطول، ومرحباً بولي عهدك الأمين، وكان بودي أن أكتب الكثير ولكنني أعلم علم اليقين أنكم لستم في حاجة إلى مثل ذلك لأن أعمالكم تتحدث عما تقومون به وعطاءاتكم ظاهرة للعيان وسخاؤكم ليس له حدود ولكنني سأختم كلمتي المتواضعة بعبارة الترحيب النجرانية: ارحبوا يا خادم الحرمين الشريفين وولي عهدكم الأمين وصحبكم الكرام وحفظكم الله أينما حللتم.
|
|
|
| |
|