| |
الاثنين 26 رمضان 1393هـ الموافق 22 أكتوبر 1973م العدد (737) يا بني صهيون يا أهل الخيانة شعر: ناصر عبدالله بن فايز - أبو علي
|
والشعر النبطي أيضا له دور بارز في خدمة المعركة ويشارك الشاعر المبدع ناصر بن فايز - أبو علي - بهذه القصيدة الحربية الرائعة.
أحمد اللي عز الاسلام والدين انتصر |
واصبح الباغي علينا بعون الله ذليل |
دام سلطان العروبة يعقد المؤتمر |
فيصل العاهل ذرانا عسى عمره طويل |
درعنا الضافي علينا عن اسباب الحذر |
حاكم بالعدل والعدل ما غيره بديل |
عندما يأمر علينا نخوض مع البحر |
والله انا ما نخالف هواه ولا نميل |
والله انا ما نخلف عمار تدفر |
لين يشرب ضدنا الكره والفليل |
سافرت قواتنا حين قايدها ومر |
في رجا المعبود والله على هذا وكيل |
والعرب من كل الاقطار غايبهم حضر |
واستعدوا للمعارك بقوات تهيل |
مرخصين أرواحهم في مداريك الخطر |
عن محارمهم وملة ابراهيم الخليل |
يوم ثار الحرب زدنا نواميس وفخر |
نلطم العايل ونغرق خليل من خليل |
نطلب العليا وندرك هوانا بالظفر |
والعزايم والتماتيك والسيف الصقيل |
من يدين مدربين يضجون النحر |
يرفعون أصواتهم بالمعارك بتهليل |
عاشوا أبطال العرب صدوا الطاغي قهر |
وأصبحوا يمشون بالعز والغاشم هزيل |
يا بني صهيون يا أهل الخيانة والغدر |
ما تعرفون المروة ولا الفعل الجميل |
فرب الله مستواكم وعامركم دمر |
بين ذا مين وهذا مصاب ومستقيل |
ما استراح القلب والعين غادرها السهر |
لين قسم صار ما سور والثاني قتيل |
ما حلى تلويذكم من تحت ظل الشجر |
والحجر ينطق ولا يقبل الكافر دخيل |
أبشري يا ضخرة القدس دايان انعثر |
وانهزم جيشه وقفا مع الصحرا خذيل |
اشربي من دمهم واثبتي عقب الكدر |
واستصلى وانهلى توما انقاد السبيل |
وجهي صوب المعارك وتلقين الخبر |
والوعد حيفا وقدامك الراية دليل |
شرعي في ضدنا يوم حانهم القدر |
كن موتاهم هشيم الخشب وصط المسيل |
مع جزيرة لابة تنثر الدم الحمر |
في ضحى الهيجا والأرواح تجعلها سلبيل |
نحمد الله ما نقصنا ولا ربع العشر |
والعدو ما يرفع الطرف منه الا القليل |
سجلوا ما صار يا أهل الصحافة والنشر |
بصفحة التاريخ يقرأه جيل بعد جيل |
والختام ازكى صلاة على سيد البشر |
عندما عنا حمام على الغصن الضليل |
|
|
|
| |
|