| |
قرب الرفيق وعدامه
|
بمشي على درب له الناس يسعون |
واصد عن درب الدجى والعتامه |
وبقصر اليسرة عن الضيم والهون |
وطلق يميني للصخا والكرامه |
وبحترم نفسي وانا شخص ممنون |
ومن يحترم نفسه وجوب احترامه |
ماني من اللي في ذرى الحيط يمشون |
ولا من اللي معتلي في مقامه |
متواضع وأمشي على الحق بالهون |
ولي مجلس دايم له الناس يلفون |
شرعت بابه والدلال العلامه |
ما يفتح الا فيه الاجواد يدنون |
ويالله عسى اللي يقترب للسلامه |
هذا طريقي وكثر الناس يدرون |
ميزت ربعي بين عاقل ومجنون |
واكشف بليد المنفعة من سلامه |
واهل المصالح لو على يوم يبنون |
في يوم ثاني يرغبون الهدامه |
واهل الحكي لو لك عن الناس يحكون |
بيجيك يوم ويقصدك في كلامه |
لا صار سيفه لاقرب الناس مسنون |
يضرب رفيقه وان اقوى في عظامه |
ناس مع الكلمة يروحون ويجون |
ولا نيب ديان ولا نيب مديون |
ولا بغيت من الهروج الملامه |
ولا طلبت من المخاليق يبكون |
ولا بغيت من الحزين ابتسامه |
بمشي بدربي واترك الناس يمشون |
ولا صرت انا من راعي الطيب مطعون |
ابيستوي قرب الرفيق وعدامه |
وأن خاب ظني بأقرب الناس وشلون |
بعطيك ظني يا رفيق الندامه |
حامد زيد
|
|
|
| |
|