| |
بدعم من وزيرة الخارجية وتمويل ملياردير إسرائيلي مخيمات ذات بنى اقتصادية للاجئين الفلسطينيين في الضفة
|
|
* معاريف - من بن كاسبيت: الصناعي ستيف فارتهايمر، يبادر إلى خطة لترميم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في القطاع وفي الضفة. شريكة السر في الخطة هي وزيرة الخارجية تسيبي لفني، التي التقاها ستيف فارتهايمر قبل نحو عشرة أيام. واتفق الاثنان على الإبقاء على تفاصيل الخطة وأمر وجودها طي الكتمان. وحسب الخطة، سيستثمر فارتهايمر نفسه مالاً طائلاً في المشروع بل وسيتعهد بالعمل على جمع مستثمرين كثيرين آخرين لغرض تجنيد الأموال، والمقدرة بمئات ملايين الدولارات في المرحلة الأولى. وكما أسلفنا، فإن فارتهايمر بادر إلى الخطة، عرضها على لفني التي أعربت من جانبها عن الحماسة. وفي ظل غياب أجندة سياسية وطالما بقي المأزق السياسي حيال الفلسطينيين، فيبدو أن المحاولة للعمل على المستوى الاقتصادي - الإنساني ومحاولة تجفيف مستنقع الإرهاب من خلال مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة، ستحظى أيضاً بدعم دولي مهم. في إطار الخطة، التي يتم وضع الخطة بنموذجها الأول هذه الأيام، سيبنى في مخيمات اللاجئين في غزة، نابلس، رام الله، قلقيليا وغيرها من الأماكن مناطق صناعية، مصادر عمل، أحياء سكنية حديثة وبنى تحتية. وبهذه الطريقة كما يعتقد فارتهايمر ستخف حدة التوتر في المنطقة ويوضع الأساس لمفاوضات سياسية في المستقبل. ورفض فارتهايمر نفسه التعقيب على هذا النبأ أمس. وافيد عنه أنه ووزيرة الخارجية اتفقا على عدم الحديث إلى وسائل الإعلام في هذه القضية. وفي هذه الأثناء تتواصل المبادرات الخاصة المتعلقة بترميم أضرار حرب لبنان: فاليوم سيُدشن في الكلية الأكاديمية في الجليل الغربي مشروع خاص من نوعه لصندوق الاستثمارات فورت لاند بالتعاون مع صندوق كورات، في إطاره سيستثمر ربع مليار شيكل على مدى خمس سنوات في تشجيع أعمال تجارية صغيرة في الجليل. ويدور الحديث عن منح ضمانات شاملة لعددٍ كبيرٍ من الأعمال التجارية في شمالي البلاد، في الوسط اليهودي والعربي على حد سواء، والتي تحتاج إلى القروض احتياجها إلى الهواء ولا تتلقاها بسبب وضعها. صندوق فورت لاند الذي أسسه في البلاد السير رونالد كوهين، الملياردير اليهودي البريطاني يديره العميد احتياط عيبال جلعادي. وبالتعاون مع صندوق كورات الذي يعنى في هذا الشأن منذ بضع سنوات في إسرائيل تقرر إعطاء حقنة تشجيع للتشغيل في الجليل من خلال تحرير سدادات الاقتراض والعمل بسرعة، حسب كل المؤشرات، على خلق أماكن عمل وازدهار اقتصادي. ومنذ الشهر الماضي صُرفت قروض لـ 321 مصلحة تجارية صغيرة في منطقة الجليل. ويعمل صندوق فورت لاند في إطار مشابه في الوسط الفلسطيني أيضاً.
|
|
|
| |
|