| |
محك الاختبار النهائي بدأ أجانب الأندية على صفيح ساخن.. الرحيل قبل انتصاف يناير.. أم إثبات الوجود حتى النهاية؟!
|
|
* كتب: عيسى الحكمي من جديد بدأ الركض الكروي في مستطيل الدوري الأغلى سعودياً اعتباراً من يوم الخميس، الأنفاس والأنظار توقفت بدءاً من لحظة الانطلاق لجديد الأندية التي دخلت فحصاً هو الأهم قبل افتتاح فترة الانتقالات الشتوية المرشحة لمفاجآت ومنافسات حامية من أجل جلب واستقطاب أفضل المحاربين من الداخل والخارج. استئناف الدوري بعد 4 جولات ماضية هو المحك الحقيقي لمن يستمر ومن يرحل من المدربين الاثني عشر وأكثر من ستة وثلاثين لاعباً أجنبياً على وجه الخصوص، السيناريو المعتاد سنوياً أن الأندية ستشرع في استقطاب الأفضل من أجل السير حتى إلى النهاية رغم ما يكلف ذلك من التزامات مالية جديدة. الصورة المبدئية تنذر عدداً ليس سهلاً من اللاعبين القادمين من خارج الحدود بالحصول على تأشيرة مغادرة قبل 15 يناير - كانون الثاني، ففي الهلال لا زال استمرار لاعب الوسط رودريغو رغم اجتهاده محل توقّع وخصوصاً أن أكثر من مصدر أزرق ألمح في الفترة الماضية لنية التوجه للبحث عن مهاجم في ظل وجود صانع الألعاب الليبي طارق التايب. وفي النصر يبدو مستقبل البنمي بلانكو في نفس دائرة رودريغو ،إذ ينقسم النصراويون بين مؤيد لبقائه ومعارض يرى أن الأصفر بحاجة لصانع ألعاب ينضم للبرازيلي دينلسون الذي لا تزال حكايته لم تبدأ بعد. في الاتحاد الأمور عائمة، فالثلاثي أسيموفتش وبورجتي وكيتا أبدوا في المشاركات الماضية أنهم دون الأسماء السابقة ككالون وتشيكو وحتى الغاني تاغو، التوقعات والمؤشرات تتجه نحو التغيير رغم صمت رئيس النادي منصور البلوي الذي بالتأكيد لن يخرج من الفترة الثانية بدون صفقة تأخذ بعداً إعلامياً كبيراً كما هي العادة، وفي الأهلي لا يختلف الحال كثيراً عن الاتحاد إذا لم يكن أسوأ، فباستثناء المدافع المخضرم خالد بدرا سجل الثنائي الصربي داركو وميدراج قبل استبعاد الأخير فشلاً بكل الصور، وما زال التونسي قمامدية مخيباً للآمال لأنه أصيب بعد عشر دقائق من مشاركته الأولى وتحول للعيادة الطبية. وبدرجة شبه كاملة ينتظر مسيرو نادي الخليج الفترة الثانية على أحر من الجمر لتسريح البرازيلي سيدني والتونسي الدريدي ليلحقوا بالهارب قيس الزواغي، والأمر يبدو محدوداً في القادسية والاتفاق والحزم، إذ لا يتوقع المتابعون أن يتجاوز التغيير أكثر من لاعب في الفترة القادمة. وفي صورة استثنائية فإن أوضاع الأجانب في الشباب (حامل اللقب) تبدو مستقرة نوعاً ما، فأترام عاد بثوب جديد ونشأت ما زال رقماً صعباً وندوى يسجل حضوراً جيداً، والحال نفسه في الوحدة بوجود فلاديمير وأنداي وحمادجي، ونفس الوضع في الطائي مع المزروعي وسيسيه وعقال. الإثارة ستعود من جديد للملاعب والمدرجات والإعلام.. والسؤال.. من يثبت وجوده بالبقاء حتى النهاية؟ ومن يرحل قبل انتهاء الرواية؟!
|
|
|
| |
|