| |
مدرب منتخبنا الوطني للشباب البرازيلي نونيس قبل انطلاقة كأس آسيا: كأس آسيا حلم أسعى لتحقيقه مع نجوم المستقبل
|
|
حوار - عبدالله المالكي أكد مدرب منتخبنا الوطني للشباب البرازيلي جيلسون نونيس استعداد منتخبنا للمشاركة في كأس آسيا القادمة للشباب وقال في حواره مع (الجزيرة) قبل مشاركة الأخضر الشاب بأنه يتطلع إلى تحقيق الحلم للمنتخب بتأهله إلى نهائيات كأس آسيا وحصوله على هذه الكأس. وامتدح جيلسون مستويات لاعبي منتخبنا قائلاً بأنها مستويات جيدة تؤهلهم للمشاركة في هذا المنتخب وطالب نونيس بالصبر والانتظار على هؤلاء النجوم وعدم الاستعجال عليهم فالوقت ما زال أمامهم طويلاً. وأكد بأنه يعرف مستويات منتخبات مجموعته باستثناء العراق ورفض الحديث عن تداخل إعداد المنتخب الأولمبي مع مشاركة الأخضر الشاب في حالة تأهله لكأس العالم. وقال يجب أن نأخذ الأمور مرحلة مرحلة. وقارن مشاركة النجم أحمد الصويلح مع المنتخب السعودي الأول بأنها نفس مشاركة النجم البرازيلي (كاكا) حيث جاءت من كرسي الاحتياط حتى فرض نفسه في مونديال 2006م.... فإلى الحوار: * كيف ترى الاستعدادات للمشاركة في نهائيات كأس آسيا للشباب؟ - الفريق السعودي يسير حسب البرنامج المعد له منذ سبعة أشهر ولعب العديد من المباريات الودية من خلال المعسكرات التي أقامها سواء كانت الداخلية أو الخارجية وطموحاتنا كبيرة في تحقيق نتائج جيدة والمنتخب ليس جاهزاً 100% خلال إعداده. * وما هو السبب في عدم جاهزيته؟ - يجب أن يكون إعدادنا تصاعدياً لكأس آسيا لأنه لو وصل للنهائيات وهو في كامل جاهزيته ربما يؤثر عليه وهذا لا نطمح له إطلاقاً يجب أن تكون جاهزيتنا تدريجية وبشكل متوازن لكي نحقق ما نسعى إليه وهذا التصاعد يخلق التوازن في صفوف الفريق. * وما مدى رضاك؟ - بصراحة أنا راض بما فيه الكفاية والمسؤولون بالاتحاد أعطوني كل الإمكانيات وزملائي في الجهاز الفني يقومون بواجبهم وعندي لاعبون كالاخوة متفاهمون فيما بينهم، يأخذون الأمور بكل حماس وبجدية وينفذون ما يطلب منهم وهذا يزيدني تفاؤلاً في هذه النهائيات. * استبعدت الحارس عبدالله المعيوف وهو من خيرة اللاعبين ثم استدعيته ما هو السر في ذلك؟ - المعيوف من ضمن 30 لاعباً أركز على مستوياتهم وهو من الحراس الجيدين المسجلين في قائمة البطولة وفضلت أن أشاهد بعض الأسماء التي كان يجب أن اقف على مستوياتهم وأنا كمدرب أثق في إمكانيات المعيوف وفي معسكر العين تم استدعاؤه للمشاركة ومسألة الاستبعاد لم تكن نهائية. * برز العديد من اللاعبين الناشئين في كأس آسيا للناشئين هل هناك نية لاستدعائهم؟ - منتخب الناشئين الذي شارك في كأس آسيا يضم العديد من المواهب الشابة الجيدة ولكن إعدادهم على حسب سنهم وإمكانياتهم. ويجب عدم الاستعجال عليهم واستدعائهم لهذه البطولة فالمستقبل أمامهم كبير والفرصة سانحة في بطولات قادمة.. ويجب أن تعرف بأن العجلة فيها الندامة. * في نهائيات كأس العالم بألمانيا استدعى باكيتا أحد عناصر لاعبي منتخب الشباب المدافع محمد عيد ماذا يمثل لك ذلك؟ - هذا الاستدعاء يمثل لي عين الرضا بأن هناك مواهب شابة تشارك في منتخب الشباب وبإمكانها المشاركة في حدث عالمي مثل كأس العالم ومحمد عيد نقل لزملائه في منتخب الشباب الشيء الكثير بالرغم من عدم مشاركته لكن ذلك زرع الثقة والطموح لزملائه بتقديم أفضل المستويات ومحمد لديه إمكانيات كبيرة تجعلنا نتفاءل بأن يكون نجم المستقبل. * هل هناك لاعبون غير محمد عيد ترشحهم للمنتخب الأول؟ - هناك العديد ولكن ليس في الوقت الحالي وانما في المستقبل القريب إذا حافظوا على مستوياتهم واهتمت بهم أنديتهم. * بعد مشاهدة دوري درجة الشباب ما هي ملاحظاتكم على أسلوب وطريقة هذا الدوري؟ - كمدرب لمنتخب الشباب هناك بعض الملاحظات الفعلية التي نذكرها لمسؤولي الاتحاد للعمل بها في دوري الشباب وبخبرة مسؤولي الاتحاد السعودي فإنهم دائماً يسعون إلى التطوير من موسم لآخر. * وهل هناك اجتماعات مع مدربي درجة الشباب في الأندية؟ - لا يوجد اجتماعات ولكن هناك اتصالات معهم وأتمنى التواصل أكثر. * وما مدى تعاون إدارات الأندية؟ - لا أستطيع أن أشتكي من شيء فإدارة الاتحاد السعودي علاقتها جيدة مع الأندية وعملنا يسير حسب احتياجات الأندية. * بعد عودة اللاعب من المنتخب إلى ناديه هل تجدون تدنيا واختلافا في أداء اللاعب؟ - نعم ولكن هذا شيء طبيعي كون الأجهزة الفنية في الأندية تختلف ولكل جهاز طريقته وأسلوبه ونحن نعمل على تحسين مستوى اللاعب من خلال البرنامج الذي نوزعه على اللاعب للقيام به في ناديه لكي يحافظ على مستواه. * تعرف أن درجة الشباب هي بداية الاعتماد على النفس فهل لاعبو منتخب الشباب لديهم القدرة للاحتراف خارجياً؟ - لا زال الوقت مبكراً على هذا الكلام للاعبي منتخب الشباب لأن لاعبي المنتخب الأول لم يحترفوا خارجياً ومع الوقت ممكن أن يلعبوا خارجياً. * نعود لمشاركة منتخبنا بجانب العراق وماليزيا وفيتنام كيف ستكون حظوظه في التأهل؟ - التأهل ليس بالكلام بل بالعمل وكرة القدم لا تعترف بالأسماء بل بالجهد والإخلاص وقد حضرت وشاهدت منتخب ماليزيا كذلك شاهدت منتخب فيتنام ولدينا أشرطة فيديو عن مبارياتهم الودية وندرس الخصوم جيداً إلا أنني لا أعرف شيئا عن منتخب العراق إلا عن طريق جهازي الفني الذي شاهد بعض المباريات لهذا المنتخب، وحقيقة نسعى إلى تقديم كافة المعلومات للاعبين حتى نستطيع أن نتجاوز المنافسين. * هل نطمح إن شاء الله بصدارة المجموعة؟ - مثلما قلت كرة القدم لا نستطيع أن نحدد نتيجتها مسبقا ويجب أن نحترم من نلعب معه، ونلعب بجد وإخلاص وفرصتنا كبيرة في التأهل إذا دخلنا للفوز في أي مباراة وأمام من نقابله. * في حالة التأهل سنقابل أوزبكستان أو كوريا الجنوبية أو اليابان أو إيران ماذا تعرف عن هذه المنتخبات؟ - منافسون أقوياء وصعبون ومنتخب إيران فزنا عليه في مباراة ودية واليابان لعبنا معه مباراتين خسرنا وفزنا في اللقاء الثاني أما منتخب كوريا فلا نعرف عنه شيئا ولا يوجد عنه إي معلومة. كذلك الحال لمنتخب أوزبكستان الذي طلبنا مباراة معه ولم نلعبها ويجب أن نفكر قبل هذه المنتخبات في العراق وماليزيا وفيتنام ونأخذها مرحلة مرحلة. * كيف ترى حظوظنا في تحقيق كأس آسيا؟ - هذا حلم بالنسبة لي وذلك بتحقيق كأس آسيا والوصول إلى كأس العالم وهذا بيد اللاعبين إذا لعبوا بروح وهدف واحد وإن شاء الله نحقق ذلك في هذه البطولة. * ماذا عن علاقتك مع المدرب باكيتا ومناقشته عن بعض اللاعبين، وهل هناك تواصل معه؟ - أنا دائماً متواصل مع المدرب باكيتا ونحن أصدقاء منذ أن كنا في البرازيل وكنت في كأس العالم في ألمانيا مراقبا فنيا للمنتخب السعودي في المونديال ولدينا العديد من الأنشطة ودائماً نناقش بعضنا البعض بشكل مباشر. * منتخب الشباب الذي شارك في كأس العالم بالإمارات لم نشاهد منه سوى لاعبين قلائل في المنتخب الأول ماذا ستقدم للمنتخب الأول؟ - لو كان هناك لاعب واحد جيد لذكرته ولكني أعرف بأن هناك أكثر من لاعب يستعين بهم باكيتا مثل الصويلح وحسن معاذ من مباراة لأخرى كما أنني أعرف أن أغلب هؤلاء اللاعبين متواجدون ويقدمون مستويات جيدة أمثال المحياني وتيسير الجاسم وغيرهم. وأضرب لك مثلاً في كأس العالم 98 في فرنسا كان رونالدينو احتياطياً وفي كأس العالم 2002 شارك أساسيا كذلك الحال للاعب كاكا كان احتياطياً في 2002 وشارك أساسيا في مونديال 2006 بألمانيا ومع الوقت سيكون لمنتخب الشباب الحالي تواجد في صفوف الأخضر وهذا يأتي بالتدريج وباكيتا دائماً يقوم بالتغيير والمنتخب الذي فاز على اليابان 1- 0 أغلبهم لم يشاركوا في مونديال كأس العالم 2006 وهناك عدد لا يقل عن ثلاثة لاعبين سوف يشاركون في مونديال 2010 من منتخب الشباب. * سيكون هناك تداخل في البرنامج في حال تأهل المنتخب لكأس العالم مع المنتخب الأولمبي كيف ستحل هذا التداخل؟ - مثلما ذكرت سابقاً يجب أن نأخذ الأمور مرحلة مرحلة وما ستنتهي اليه مشاركتنا في كأس آسيا للشباب لأن تركيزنا منصب على هذه البطولة بعدها نفكر في المنتخب الأولمبي. * كلمة أخيرة؟ - أشكركم على هذا الحوار ونحن أتينا إلى هنا للعمل بكل إخلاص وتحقيق نتائج جيدة لهذا البلد ولدينا منتخب يملك لاعبوه كفاءة عالية وفكرا كرويا كبيرا والآمال معقودة عليهم وسوف تشاهدون هؤلاء الأبطال، وهؤلاء اللاعبون يحتاجون لمزيد من الاهتمام من قِبل الإعلام وأنتم خير من يرفع من مستوياتهم ومعنوياتهم مستقبلاً.
|
|
|
| |
|