| |
الشباب ورعاية الشباب ناصر عبيد الحربي
|
|
ونحن على أعتاب نهاية الإجازة الصيفية تساءلت بمرارة ما هو دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب تجاه الشباب من غير ممارسي الرياضية، حيث إن الشباب هم عماد الدول ورجاؤها، فتضع لهم الأنشطة الشبابية على مدار العام وتوليهم الكثير من الاهتمام والرعاية. في حقيقة الأمر بحثت عن دور للرئاسة في معالجة قضايا الشباب الكثيرة والمتعددة وهمومه أو حتى في خلق الأنشطة التي تهم الشباب السعودي وخصوصاً أوقات الإجازة الصيفية التي يشعر فيها كثير من الشباب بالملل فلم أجد شيئاً. فالرئاسة وهي المسؤولة عن قطاع الشباب عليها دور كبير وحيوي في خلق مجالات كثيرة لقتل وقت فراغ الشباب بالأنشطة الشبابية والترفيهية من خلال الأندية الرياضية والتي أصبحت للأسف محتكرة رياضياً فقط، مع قليل من أنشطة لا تغني ولا تشبع من جوع. حيث نأمل من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل إيجاد قنوات مفتوحة مع الجهات الحكومية الأخرى مثل وزارة التربية والتعليم وهيئة السياحة السعودية وإمارات المناطق بغرض دراسة ما يهم قطاع الشباب وتفعيله بحيث يحقق الهدف السامي والمرجو من إشغال وقت الشباب بما يفيدهم في حاضرهم ومستقبلهم وعمل البرامج الشبابية الجيدة والمفيدة بتضافر الجهود مجتمعة وعلى مستوى المملكة والاستفادة من النابغين من خريجي المدارس والجامعات السعودية باقتراح البرامج المفيدة لهم وتطبيقها على أرض الواقع والتي سوف تحقق الهدف المنشود في رفعة وتقدم شباب هذه البلاد المباركة والله من وراء القصد.
|
|
|
| |
|