| |
الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى يتحدث لـ(الجزيرة ) عن احتفالات الرس: لهاوي الألعاب فيها متعة وللأطفال نزهة ولأهل الأدب فيها مهوى
|
|
* الرس - خليفة الخليفة: خلال فعاليات مهرجان العيد الشعبي بمحافظة الرس كان من بين زوار المهرجان الأستاذ الدكتور صالح ين حسين العايد الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تحدث ل(الجزيرة) عن المهرجان بشكل خاص قائلاً: ابتداءً أغتنم هذه الفرصة لأقدم للجميع أصدق التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، وأسأل الله تعالى أن يعيده على بلادنا وأمتنا كل عام وهي عزيزة منصورة وعما شاهده بالمهرجان من فعاليات قال: ثم إنه لمن دواعي سروري أن أشاهد نشاطات مهرجان العيد في محافظتنا الغالية (الرس) في هذا العام، حيث رأيتها متميّزة وشاملة تلبي رغبات كل الفئات والأعمار؛ فلعاشق التراث فيها غنية، ولهاوي الألعاب فيها متعة، وللأطفال فيها نزهة، ولأهل الرياضة فيها نشوة، ولكبار السن فيها ذكرى، ولأهل الأدب فيها مهوى. وعن تواجده بالخيمة الشعبية أكثر وقته خلا ل زيارته للمهرجان كان لها مغزى؟ دخلت الخيمة الشعبية التي حفلت بالتراث القديم، وأحاطت بها الجماهير إحاطة السوار بالمعصم، فحلّقت بي الذاكرة إلى أيام الطفولة والصبى، فتسمرت عيناي نحو كل قديم يبعث الشجا في نفس الأديب، فرددت قول الشاعر: شيئان لو بكتِ الدماء عليهما عيناي حتى يؤذنا بذهابِ لم يبلغا المعشارَ من حقيهما فَقْدُ الشبابِ وفرقةُ الأحبابِ وماذا عن الأمسية الشعرية في هذه الليلة؟ قال في مسرح الاحتفالات اكتظت ساحته بجموع غفيرة من مختلف الأعمار حيث كان الشعر صداحاً يهزّ جوانح سامعيه فيتمايلون إعجاباً وتأثراً، وصدق القائل: إذا الشعر لم يهززك عند سماعه فليس جديراً أن يقال له شعرُ وعمّا يقدمه المهرجان للأطفال من فعاليات قال: وهناك في موقع آخر سباق طريف لسيارات الأطفال الآلية الصغيرة يزرع في نفوس الناشئة حب المنافسة والحرص على الفوز وسط إحاطة من المتفرجين الذين كانوا يشجعون المتنافسين الصغار بحماسة خشية على فرسان السباق من آثار عكسية عليهم منها. وعن المهرجان بشكل عام قال: في سماء ساحة الاحتفالات كانت الطائرات الشراعية تحلق بالهواة مستعرضة مهاراتها... وهناك في مكان آخر تجمع الشباب المغرمون بالقوة حول السيارات العملاقة وهي تحطم كل معوقات السير أمامها مهما عظمت. وكان الأطفال يتقاطرون على الحديقة التي احتضنت المهرجان للالتقاء ببرامجهم الترفيهية الكثيرة التي أعدت خصيصاً لها. وفي الختام هل من كلمة عبر (الجزيرة) قال: لقد سمعت من قبل العيد عن المهرجان كثيراً، لكنني حينما رأيته غمرني السرور تجاه جهود شباب المحافظة الذين استطاعوا ملئ أيام العيد بمناشط هادفة ومفيدة، جمعوا حولها أهالي المحافظة، وجعلوا للعيد متعة في النفوس لم تبارح دائرة الترفيه البريء الذي أباحته شريعتنا السمحة... وكان ذلك كله وفق إمكانات محدودة، لكنها كانت مباركة؛ لأنها امتزجت بجهود جبارة من شباب المحافظة الذين أعطوا صورة حسنة عن عطاء الشباب وإمكاناته متى ما وظفت توظيفاً حميداً... فالشكر كل الشكر لله تعالى على توفيقه، ثم نزجي من الشكر أجزله لأولئك الذين خططوا لهذه الاحتفالات وأشرفوا على تنفيذها لتظهر بمظهر مشرف... الشكر لبلدية الرس على هذه المبادرة المحمودة التي جمعت أهالي المحافظة في هذه المناسبة السعيدة... والشكر الجزيل للمهندس سليمان بن عبد الله الخليفة رئيس البلدية على إدراكه للرسالة الشاملة للبلدية، وأن رسالتها لا تقتصر على المألوف من أعمالها... والتحية والتقدير لكل من أسهم في هذه الاحتفالات بجهد أو مال أو رأي... الشكر لجريدة (الجزيرة) على دورها الإعلامي المتميز في هذه المناسبات.
|
|
|
| |
|