| |
(غادة) وليست (ابتهال) زارت (الجزيرة ) برفقة والدها وكشف الحقيقة (DNA) يضع النقاط على الحروف ويقطع الشك باليقين
|
|
* متابعة - محمد المناع: قطعت نتيجة الحمض النووي ال (DNA)، الشك باليقين وحمل والد الطفلة (غادة) ابنته (شبيهة ابتهال) إلى مقر صحيفة (الجزيرة) إيماناً منه بمصداقيتها. والد الطفلة غادة المواطن حمد حمود شلاح المطيري الذي لم يتجاوز عمره الثلاثين ربيعاً وقد بدت عليه علامات التعب والإرهاق أثناء حديثه من جراء مكوثه ثلاثة أيام دون نوم بين الشك واليقين خوفاً من أن يعيش شقيقها بدر وحيداً، بين ل(الجزيرة) خلال زيارته برفقة ابنته (غادة) تفاصيل تحول طفلته غادة إلى ابتهال ثم عودتها إلى (غادة) حيث قال: أعمل بمدينة الرياض في إحدى الشركات الوطنية، وبعد خروجي من العمل عند الساعة الثانية ليلاً يوم الاثنين غادرت إلى منزلي بالقصيم كي آخذ قسطاً من الراحة بعد عناء يوم كامل قضيته في العمل. وفي هذه الأثناء تلقيت اتصالاً هاتفياً من زوجتي التي كانت موجودة في صالة الأفراح بمحافظة الزلفي هي وشقيقاتها (خالات غادة) وأفدن بأن الطفلة (غادة) تم نقلها إلى شرطة محافظة الزلفي وهي التي كانت تحضر مع والدتها حفل زواج ابن خالتها، حيث تم أخذها إلى مركز شرطة الزلفي بعد خروجها من قصر الأفراح حينها تفاجؤوا بوجود شرطة الزلفي وهيئة الأمر بالمعروف وفرق من البحث الجنائي قد أحاطوا بقصر الأفراح من كل جهة حينها طلب أحد أفراد البحث الجنائي أن تذهب الطفلة (غادة) معهم إلى مركز شرطة الزلفي للتأكد من البلاغ المقدم فيما يخصها وهي أنها الطفلة (ابتهال) المختفية منذ ما يقارب 7 أشهر. وأضاف: فذهبت الطفلة (غادة) إلى مركز شرطة الزلفي يرافقها خالها ومكثوا هناك حتى الساعة الثانية ظهراً، وبعد حضوري لمركز شرطة الزلفي أبلغونا بأن والد الطفلة (ابتهال) وهو سلطان المطيري وقد أثبت لهم الطفلة (غادة) هي طفلته المفقودة (ابتهال) حينها تفاجأت واستغربت أن يحدث مثل هذا الأمر خاصة وأنني أملك جميع الثبوتيات الرسمية التي تؤكَّد أن الطفلة (غادة) أو كما أسموها (ابتهال) هي ابنتي حيث لم ينظر إلى ذلك وتم في هذه الأثناء طلب إحالة القضية إلى شرطة محافظة المجمعة وهي الجهة التي تتابع قضية اختفاء الطفلة (ابتهال) والتي قامت بدورها مشكورة بأخذ عينة من الحمض النووي من والدة الطفلة ابتهال وعينة من الحمض النووي لطفلتي (غادة)، حيث تبين للجميع الحقيقة التي لم أشك في يوم من الأيام أن تكون ابنتي (غادة) هي (ابتهال) سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يرد الطفلة (ابتهال) إلى أهلها سالمة. واستغرب والد الطفلة في معرض حديثه التأويلات والأحاديث التي تم نشرها في الصحف وبعض القنوات الفضائية حول أن طفلته (غادة) يمكن أن تكون الطفلة (ابتهال) بنسبة 99% وهو أمر مؤسف ويمكن أن يؤثر على مصداقية تلك الصحف لدى قرائها. وأوضح أن ما ذكر بأن الطفلة (غادة) كانت برفقة (طقاقات) بعيد عن الحقيقة وليس صحيحا وأن من تم العثور عليهن مع طفلته هن شقيقات والدتها ولسن أعضاء فرقة (طقاقات)، كما نفى حمد والد الطفلة (غادة) أن تكون والدة ابتهال قد أكدت أن طفلته (غادة) هي ابنتها (ابتهال)، حيث يقول إنها تشبه الطفلة (ابتهال) وليست هي ولا صحة لوجود علامات فارقة في جسم طفلته (غادة) كما يقول، حيث ترددت أنباء عن وجود ضربة في الرأس و(حبة خال) في ظهرها وعلامات فارقة في فخذها الأيسر وهو ما أكد لوالدة (ابتهال) شكوكها. وبعد أن تم طي صفحة الطفلة (غادة) بقيت أسرة الطفلة (ابتهال) تنتظر طفلتها التي طالما تمنوا أن تكون بجانبهم وتشاركهم فرحة عيد الفطر المبارك وسط دعوات أبناء المسلمين في هذا الوطن بأن تعود الطفلة (ابتهال) إلى أسرتها وقبلهم دعوات الطفلة (غادة) شبيهة ابتهال وهي التي تقول إنها أحبت ابتهال وتتمنى من الله أن يردها إلى أهلها وتنعم بصحبتها لأنها فعلاً تشبهها رغم فارق العامين بينهما حيث تبلغ (غادة) من العمر خمسة أعوام كاملة.
|
|
|
| |
|