| |
ألعاب النار في شوارع الرياض تواصل اغتيال فرحة العيد
|
|
* الرياض - الجزيرة: تتواصل يوماً بعد يوم وبالأخص في مدن الرياض وجدة والطائف دراما اغتيال فرحة العيد بالإيذاءات والإصابات المدمية والخطيرة لأطفالنا الأبرياء التي تنتج جراء الاستخدام الجائر والعشوائي للألعاب النارية الخطرة. ومع تزايد الولع للأطفال والشباب والإفراط في ترك الحابل بالنابل من قبل الجهات المسؤولة، نتفاجأ يوماً بعد يوم برواية أو خبر عن فقء عين أو قطع أصبع أو نشوب حريق هائل بسبب هذه الألعاب التي أصبحت تشكل خطراً على الفرد والمجتمع. كما أن من المستغرب أيضاً وصول العديد من الألعاب النارية شديدة الخطورة التي يمكن تشبيهها بالقنابل العنقودية أو شديدة الانفجار!.. ومن بعض صور تلك الألعاب ما يسمى بالقنبلة النووية وصاروخ أرض جو والنحلة والكمثري. توضح الصورة يد طفل في الثامنة من عمره أصيب بحروق شديدة في يده وذراعه، وقد وصف أحد الحضور هذه الحادثة وهو يعمل بأحد القطاعات العسكرية بأن إحدى الألعاب التي استخدمت سُمع لها دوي انفجار أقوى من تلك القنابل المستخدمة في الميادين العسكرية!.
|
|
|
| |
|