| |
لندن تعرض على البلدات البريطانية حوافز مقابل تخزين مخلفات نووية
|
|
* لندن - الوكالات: ذكرت صحيفة (فايننشال تايمز) أمس الأربعاء أن السلطات البريطانية ستعرض على البلدات في أنحاء البلاد التطوع باحتواء مخلفات نووية تحت الأرض في مقابل الحصول على تمويل للقيام باستثمارات. ونقلت الصحيفة عن مصادر أن وزير البيئة ديفيد ميليباند سيصادق اليوم على خطة لتخزين مخلفات مشعة من مفاعلات البلاد النووية المدنية في مخازن على عمق كيلومتر تحت الأرض. ورغم أن الصحيفة لم تحدد المبلغ المعروض على البلدات للاستثمار في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية، إلا أنها قالت: إن كلفة بناء المخزن لحفظ المخلفات تحت الأرض يمكن أن يزيد عن عشرات مليارات جنيه إسترليني (18.7 مليار دولار). وسيتسع المخزن إلى 470 ألف متر مكعب من المخلفات ويتوقع أن ينتهي العمل به خلال 40 عاماً، حسب ما نقلت الصحيفة عن مصدر لم تكشف عن هويته. وأضافت الصحيفة أن هيئة خاصة بالتخلص من النفايات النووية ستبدأ مشاورات شائكة حول خططها لتخزين المخلفات النووية. من جهة أخرى أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الأربعاء أن تأييد الناخبين لحزب العمال الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير هبط إلى أدنى مستوى في نحو عقدين. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة آي.سي.إم لحساب صحيفة الجارديان أن 29 في المائة فقط يؤيدون حزب العمال بينما يؤيد 39 في المائة حزب المحافظين المعارض. ولحزب المحافظين زعيم جديد هو ديفيد كاميرون بينما تخيم الشكوك بشأن الجدول الزمني لتنحي بلير الذي قال انه سيستقيل خلال عام، كما أن التساؤلات بشأن ما إذا كان وزير المالية جوردون براون هو الذي سيحل محل بلير زادت من متاعب حزب العمال. وفاز حزب العمال بقيادة بلير في عام 1997 وتنتهي الولاية الثالثة له في السلطة عام 2010م. وقالت الجارديان: إن الهجوم الذي شنه كاميرون على أسلوب معالجة الحكومة لنظام التأمين الصحي واحتمالات خفض الضرائب عززت موقف حزب المحافظين. وقال 25 في المائة فقط من الناخبين: إن نظام التأمين الصحي تحسن منذ أن تولى حزب العمال السلطة في عام 1997م. وهبطت شعبية حزب العمال إلى أدنى مستوى سجله استطلاع للجارديان - آي سي أم في مايو أيار عام 1987 قبل شهر من فوز رئيسة الوزراء البريطانية المحافظة آنذاك مارجريت ثاتشر بفترة ولاية ثالثة.
|
|
|
| |
|